شرع فريق بحثي من جامعة كولورادو بولدر الأمريكية في تجربة قناديل البحر من نوع “مون”، مزودة بأجهزة دقيقة للتحكم في حركتها، بغية استغلالها في استكشاف أعماق البحار وتتبع آثار التغير المناخي.
وأوضحت وسائل إعلام متخصصة أن الجهاز المطور يشبه منظم ضربات القلب، حيث يحفز عضلات القناديل لتغيير اتجاه سباحتها، مع خطط لتزويدها بمستشعرات لقياس درجة الحرارة ومستويات الحموضة في المحيطات.
وأشار الباحثون إلى أن قناديل البحر تتميز بقدرتها على الوصول إلى أعماق بعيدة وبكفاءة طاقية عالية، ما يجعلها خيارا مناسبا وذا تكلفة أقل مقارنة بالبعثات البشرية أو الروبوتية.
ويندرج هذا المشروع في إطار الجهود الدولية لتعزيز أدوات رصد التغيرات المناخية البحرية، مما قد يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجامعات ومراكز البحث حول العالم من أجل تطوير تقنيات أكثر استدامة وأقل تكلفة لمراقبة المحيطات.
غير أن هذه التقنية تثير أيضا نقاشا أخلاقيا بشأن حدود استخدام الكائنات الحية في الأبحاث، خاصة وأن المعرفة حول وعي اللافقاريات ماتزال محدودة.
غير أن هذه التقنية تثير أيضا نقاشا أخلاقيا بشأن حدود استخدام الكائنات الحية في الأبحاث، خاصة وأن المعرفة حول وعي اللافقاريات ماتزال محدودة.
ح:م