أعرب المشاركون في الدورة الـ 16 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف عن كامل تقديرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على المبادرات التي يقوم بها جلالته لفائدة المقدسيين، لاسيما الأطفال والشباب.
وأبرزوا، في تصريحات صحفية عقب استقبالهم من طرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بتطوان بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عن اعتزازهم بهذا الاستقبال الذي يتوج مشاركتهم في الدورة ال 16 للمخيم، مؤكدين أن هذا الأمر يمثل تجربة ثقافية وإنسانية غنية أتيحت لهم من خلالها إمكانية التعرف على حضارة المملكة وتاريخها العريق.
وفي هذا الصدد، أكد المؤطر باسم المناع، أن الدورة الحالية للمخيم التي أطلق عليها اسم “حارة المغاربة” عرفت مشاركة 50 طفلا مقدسيا تعرفوا على ثقافة جديدة وحضارة عريقة، وزاروا بعض المدن المغربية كطنجة وشفشاون وتطوان والتي خلفت لديهم انطباعات جميلة سيحملونها معهم.
من جهتها، أعربت المؤطرة، سارة عموري، عن فرحتها العارمة بالاستقبال الذي خص به صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن المشاركين في هذه الدورة، مبرزة أن الدورة ال16 للمخيم شكلت فرصة مميزة استفادوا خلالها من أنشطة تربوية ومسابقات ثقافية ورياضية.
من جانبهم، قال الأطفال المشاركون إن هذه الدورة مكنتهم من التعرف على عادات وتقاليد مغربية راسخة، سواء من خلال الأزياء التقليدية أو الأطباق المتنوعة، إلى جانب الزيارات الميدانية لعدد من المدن المغربية.
وأعربوا عن اعتزازهم بما لمسوه من تضامن صادق واحتضان دافئ من لدن الشعب المغربي الذي ازداد تعرفهم عليه خلال فترة المخيم، مؤكدين أن هذه اللحظات ستظل راسخة في ذاكرتهم ليس فقط لما حملته من معارف جديدة، بل أيضا لما مثلته من دفء إنساني وتقدير خاص.
وتعكس هذه المبادرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والتي تشرف عليها وكالة بيت مال القدس الشريف، العناية الدائمة التي يوليها جلالة الملك، حفظه الله، للمدينة المقدسة وسكانها.
وعلى غرار الدورات السابقة، يستفيد من الدورة الحالية للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف، المنظمة خلال الفترة ما بين 10 و26 غشت الجاري، 50 طفلا مقدسيا (إناثا وذكورا) تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 سنة، يرافقهم 5 مؤطرين من المدينة المقدسة.
وتميزت هذه الدورة بتنظيم رحلات تربوية، ومسابقات ثقافية ورياضية، فضلا عن زيارات ذات طابع ثقافي رفقة أطفال مغاربة.
ح/م