“موسى!” ومن معه!.. في ضيافة المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من خلال عمليتين أمنيتين متتاليتين الأسبوع الماضي بإقليم الناظور، أسفرتا عن توقيف المدعو “موسى” و33 من رفقائه، في إطار تحقيقات موسعة حول نشاط إجرامي منظم..
وحسب مصدر الموقع، فقد شملت العملية الأولى توقيف ما يسمى بـ”موسى” إلى جانب 22 شخصا، والثانية اسفرت عن إيقاف 11 شخصا ، ليصل العدد الإجمالي 34 شخصا..
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الموقوفين قضوا ليلة أمس بمدينة فاس، تحت تدابير الحراسة النظرية لدى عناصر المكتب المركزي، قبل أن يتم تنقيلهم إلى مدينة سلا لاستكمال التحقيقات وتعميق البحث حول خلفيات “العرس” والجهات المتورطة في خرق جميع القوانين الجاري بها العمل.

 وتجدر الإشارة الى ان مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني محمد الدخيسي حل بمدينة الناظور مباشرة بعد العمليات “الهوليودية” التي قام بها “موسى” ومن معه، والذي يجر وراءه عدة مذكرات بحث وطنية تتعلق بتجارة “الكوكايين” والهجرة السرية” وملفات أخرى، للوقوف على تلك الخروقات ، وتحريك المتابعات .
لمحاربة الجريمة المنظمة، والاتجار غير المشروع، والشبكات التي تهدد الأمن العام. ومن المرتقب أن تكشف التحقيقات عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الأنشطة التي كانت تُدار من طرف الموقوفين، والامتدادات المحتملة داخل وخارج التراب الوطني.

اف.ح