المغرب "شجرة عمرها 12 قرنا" لا تحس بـ"بوفسيو فين بايت" .. ولاتعير اي اهتمام لـ"جبروت هم" ولا لـ"ورق مرحاض هم" .."لوموند" ولا | حدث كم

المغرب “شجرة عمرها 12 قرنا” لا تحس بـ”بوفسيو فين بايت” .. ولاتعير اي اهتمام لـ”جبروت هم” ولا لـ”ورق مرحاض هم” ..”لوموند” ولا

0
31/08/2025

وأخيرا ظهر العجب بعدما انكشف السبب، بختم جريدة “لوموند” سلسلتها “الاشهارية المدفوعة الاجر”  للتشويش على الانجازات التي حققها المغرب في جميع المجالات، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، منذ اعتلائه عرش اسلافه الميامين سنة 1999، وهذا لا غبار عليه، ويعرفه العدو والصديق..  لا يمكن جردها في هذا الموضوع..

وبالعودة الى “جريدة لوموند”، التي لها سوابق في التشهير والاساءة للمغرب حبتما عُرض عليها ذلك في التسعينيات من القرن الماضي، من طرف اعداء المملكة المغربية، فالتجأ  الراحل جلالة الملك الحسن الثاني الى القضاء الفرنسي لمقاضاة الجريدة، حيث قضت المحكمة الفرنسية بادانتها ، بتهم نشر اخبار زائفة والتشهير ببعض رجالات الدولة المغربية ، مع أداء درهم رمزي الذي طالبت به  المملكة المغربية.

ومرة أخرى ، وبنفس الاسلوب، لجأة “لوموند” الى فتج صفحاتها  “للاعلانات التشهيرية المؤداة عنها”،  دون مراعاة اخلاقيات المهنة ، او العلاقات التي تجمع البلدين ، بل هدفها هو جمع “الدولارات” من جنرالات الجزائر،  للاساءة لجلالة الملك محمد السادس ، وللمؤسسة الملكية،  والأمنية، فشرعت الجريدة ذاتها “لوموند” منذ يوم 24 غشت الجاري، في نشر سلسلة مقالات “تشهيرية” على صفحاتها ، حددتها في “ست حلقات”  لا تمت بصلة للتحقيق الصحفي المهني ، او لاخلاقيات المهنة المتعارف عليها دوليا، بل تطرقت الى ما “يُملى عليها “، لمحاولة  للتشويش على المغرب من خلال الوضع الصحي لجلالة الملك،  كان المرض لا يصيب لا انس ولا جان، مع العلم ان المرض يصيب البشر، وكل ما خلق الله، والامر عادي جدا، فاذا اصيب جلالة الملك بمرض ما او كسر ، فان الديوان الملكي حريص كل الحرص على إبلاغ الشعب المغربي بذلك و بكل جديد ، سواء تعلق الامر بمرض ، او بالأنشطة الرسمية  لجلالته ، كلما دعت الضرورة لذلك، يمعنى لا جديد يذكر في على صفحات “لوموند” ، ما عدا نشر الإساءة “المملاة” وتشويه الحقيقة لخلق البلبلة داخل المغرب، لكن هذا لا يعني الشعب المغربي في شيء، ما عدا  المتتبع للشأن السياسي، اما السواد الأعظم ، فلا يعيرون أي اهتمام لما يسمى “لوموند” !.

 فالشعب المغربي شعب وفي للعرش ، وملتف حول جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، منذ اعتلائه عرش اسلافه المنعمين، سنة 1999، لانه يرى ما حققه المغرب من تقدم في جميع المجالات ، لم يعرفه  من قبل، وكذلك الشان بالنسبة للسياسة الديبلوماسية لجلالته، وخاصة ما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، والدليل على ذلك هو اعتراف العديد من الدول الافريقية والأوروبية، ومن بينها فرنسا التي تصدر منها “لوموند”، اضافة الى الولايات المتحدة الامريكية والمملكة البريطانية، وعدد من دول امريكا اللاتينية، بالحكم الذاتي على الصحراء المغربية.

وهذا ما غاض أعداء المغرب الذين لجأوا الى أسلوب “حملات التشهير”، سواء من خلال جريدة “لوموند” او بما يسمى “جبروت هم ” للمس بشخصية جلالة الملك، وبالمؤسسات الأمنية ، حيث تتزامن الحملة المسعورة ، مع ما يعرفه النظام الجزائري من صراعات داخل قصر المرادية بين الجنرال شنقريحة والرئيس تبون، الذي اختفى عن الانظار  منذ يوم 8 غشت الحالي، واضحى موضوع التساؤل في العديد من القنوات الإخبارية  والصحف الجزائرية ، فانتشر الخبر وسط الشعب الجزائري الذي اصبح يتساءل “اين الرئيس؟”، هل هو معتقل في مكان ما؟.. ام سافر للعلاج في المانيا؟ ام في عطلة بتركيا؟. الى غير ذلك من التساؤلات  داخل الجزائر وخارجه، وهذا بدون بلاغ رئاسي أو اعلان رسمي عن تلك التساؤلات التي اختلط فيها الشك باليقين، على عكس ما هو معمول به في المغرب وفي باقي الدول ، حينما يغيب الملك او الرئيس عن البلد سواء للعلاج او لقضاء عطلته تصدر بلاغات رسمية لشعوبها لتكون على علم بمكان تواجد حكامها..

وقبل ظهور تبون، “المختفي عن الانظار  لمدة 20 يوما” في اجتماع وزاري “مشكوك في صحته” ، يوم 24 غشت، الجاري،  أي يوم البدء في نشر جريدة “لوموند” على صفحاتها “إعلانات للتشويش” على المغرب، للفت انتباه الشعب الجزائري الى ما ينشر في خلقات على صفحات جريدة “لوموند” حول المغرب وملك المغرب،  بعد ترجمتها الى اللغة العربية وإعادة نشرها في الجرائد الجرائرية للتستر على “الحرب الدائر”  بين الرئيس ونائب الرئيس..

اما المغرب بقيادة جلالة الملك فهو آمن مستقر موحد، و” من لا يعرف المغاربة .. لا يعرف المغرب”، المغاربة يختلفون كباقي الشعوب ، لكنهم  متمسكون بالعرش  العلوي المجيد، وبالوحدة الترابية وبالشعار الخالد: “الله الوطن الملك”، رغم الاختلافات السياسية  بين الأحزاب ، لكنهم يتوحدون كلما دعت الضرورة لذلك، والدليل برهن عليه المغاربة اثناء فترة الحماية و استقلال المغرب، والتمسك ببطل التحرير المغفور له الملك محمد الخامس، وبعده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، مبدع المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء، ومستعد لمرات متغددة،  للدفاع عن العرش وعن الوحدة الترابية. ..

اما “شنقريحة الجزائر” الذي يكن الحقد الدفين للمغرب جراء ما حصل له اثناء اعتقاله في السبعينيات القرن الماضي في تخوم الصحراء المغربية، من طرف القوات المسلحة الملكية حينما كان مندسا وسط “ميليشيات البوليساريو” وقوات المرتزقة الماجورة من بعض الدول التي كان يمولها القذافي وبومدين آنذاك، حيث تم اطلاق سراحه بتدخل مصري، يعلم علم اليقين ،  بان ملف الوحدة الترابية للمغرب ، والذي يتاجرون فيه لمدة “50 سنة ” بملايير الدولارات المتحصل عليها من ثراوات الشعب الجزائري المقهور، على وشك الطي النهائي من طرف الأمم المتحدة قبل نهاية السنة الحالية، ولهذا ، وما يجري “بينهما”،  تم  اللجوء الى تسخير جميع الوسائل القذرة ، لمحاولة تشويه صورة المغرب، وحجب الفضائح والحروب الداخلية في الثكنات العسكرية، والتي لا محال ستظهر للعيان في الأيام القادمة..!.

اما المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، فهي شجرة عمرها 12 قرنا،  عروقها في افريقيا، وعروشها في أوروبا ، كما وصفها الراحل الحسن الثاني، لا تعير أي اهتمام لا لـ”جبروت هم” ولا لـ”ورق المرحاض” الذي اصبح صحيفة”لوموند”، لان هذه الشجرة لا تحس بـ”بوفسيو فين بايت” كما يقال!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.