سلطت وسائل إعلام مكسيكية الضوء على تألق كرة القدم المغربية بعد حجز أسود الأطلس أول بطاقة عبور إفريقية لمونديال 2026 المرتقب تنظيمه بكل من المكسيك والولايات المتحدة وكندا.
وكتبت يومية “إل ديباطي” أن المغرب أكد بهذا التأهل المبكر سطوته الكروية المتنامية وطموحه في المشهد الكروي العالمي، مشيرة إلى أن “النجاح الكروي الحالي للمغرب ليس وليد الصدفة”.
وتابعت أن المنتخب المغربي، الذي يتوفر على “جيل ذهبي من اللاعبين الذين يجمعون بين الموهبة والانضباط التكتيكي وعقلية الانتصار”، يبرر “كمنافس جدي على لقب كأس العالم المقبلة، بالنظر إلى تجربته خلال مونديال 2022 والصلابة التي أبان عنها في التصفيات الحالية”.
وأبرزت الصحيفة، في مقال بموقعها الإلكتروني، أن “الجماهير المغربية باتت تحلم بتجاوز ما تحقق في قطر وترسيخ مكانة المغرب كقوة كروية عالمية، لرفع راية القارة الإفريقية إلى أعلى المستويات”.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا التأهل المبكر يمنح المنتخب المغربي “امتيازا مهما”، يسمح له بالتخطيط المسبق وتجريب خطط تكتيكية جديدة لمواهب شابة دون ضغط المباريات الأخيرة من التصفيات، معتبرة أن هذا الوقت المكتسب سيكون حاسما لصقل بعض التفاصيل والوصول في أفضل الظروف للموعد المونديالي القادم.
من جهتها، كتبت يومية “إكسيلسيور”، في موقعها الإلكتروني، أن المنتخب المغربي بصم على “مسار مثالي” في التصفيات، بتحقيقه ستة انتصارات من ست مباريات، ليتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق.
كما ذكرت الصحيفة بأن المنتخب المغربي سبق أن صنع التاريخ كأول منتخب إفريقي يتجاوز الدور الأول في مونديال المكسيك 1986، وأول منتخب من القارة السمراء يبلغ نصف نهائي كأس العالم في قطر.
بدوره، كتب موقع “إنفوباي” الأخباري، في نسخته المكسيكية، أن تأهل المغرب للمونديال القادم، بعد فوز ساحق على النيجر بخماسية نظيفة، يكتسي طابعا خاصا كونه جاء خلال الافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله، أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات مونديال 2030.
وأشار الموقع إلى أن هذه المشاركة ستكون السابعة في تاريخ المغرب بكأس العالم، بعد نسخ 1970، 1986، 1994، 1998، 2018 و2022، مذكرا بأن المنتخب المغربي وقع في النسخة الأخيرة بقطر على إنجاز تاريخي ببلوغه نصف النهائي، بعد إطاحته بكل من إسبانيا والبرتغال وبلجيكا.
وكالات