“محمد ساجد الامين العام الجديد لحزب “المعطي بوعبيد” في “لاماب”: الاتحاد الدستوري “حدٌو الدار البيضاء!” وقد سبق له ان ترأس الحكومة!”

قال الامين العام الجديد لحزب الراحل المعطي بوعبيد، محمد ساجد، “ان دخولي للشأن السياسي جاء صدفة!، وبعد انتخابي امينا عاما للحزب اتفقت مع الاخوان، بان يكون حزب الاتحاد الدستوري الحقيقي، “حدو الدار البيضاء” ، لان الحزب سبق له ان ترأس الحكومة، من قبل!” ، جاء هذا الكلام خلال استضافته من طرف “ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء” صباح اليوم الثلاثاء، حول موضوع “الجهوية والاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015″، حضرته وسائل الاعلام الوطنية والدولية، وقيادة الحزب.

واضاف محمد ساجد، الذي يعد من زعماء القرن الواحد والعشرين، “ان الانتخابات المقبلة ستأتي في اوقات غير مناسبة!، لكنني “ضد التأجيل!، وما يتنابز به بعض الزعماء السياسيين، من سب وقذف، كان من المفروض تجاوزه، لان ذلك يعد من (الضربات الشخصية!)، وانا (مامولفش السب والقذف!)”.

والغريب في كل ما راج في النذوة ذاتها!، هو ان الامين العام الجديد، لا يعرف تاريخ الحزب،  الذي كان يطلق عليه “حزب الكوكوت مينوت”، والذي اسسه المناضل الراحل المعطي بوعبيد سنة 1983، بعد خروجه من الوزارة الاولى، ليكتسح انتخابات 1984 في جميع مناطق المغرب، حيث حصل على الاغلبية في البرلمان، وشارك في الحكومة باغلبية المقاعد،تحت رئاسة الوزير الاول محمد كريم العمراني. وليس الراحل المعطي بوعبيد ، كما جاء في كلمة الزعيم، الذي اغضبه سؤال الموقع، ليمتنع عن الجواب و”التوضيح!”، لكن للتاريخ ذاكرة !.