تستضيف مدينة ورزازات خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 22 شتنبر الجاري فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، رافعة أساسية للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالوسط القروي”.
ويأتي تنظيم هذه الدورة من طرف مجلس جهة درعة-تافيلالت، في إطار تنزيل الاتفاقية الموقعة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس الجهة وولاية جهة درعة-تافيلالت.
وبحسب بلاغ للمنظمين، يهدف المعرض إلى توفير منصة لتسويق المنتوجات المجالية المرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز القدرات الإنتاجية والتسويقية للفاعلين من خلال التشجيع على الابتكار في هذا القطاع، وكذا الرفع من دينامية التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، خاصة على مستوى تثمين وتحسين جودة وتسويق المنتجات.
ويستضيف المعرض حوالي 320 عارضة وعارض في فضاء يعزز تبادل التجارب بين مختلف وحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث سيضم 160 تعاونية ومجموعة ذات نفع اقتصادي وجمعيات إنتاجية، إضافة إلى 15 رواقا يمثل الشركاء المؤسساتيين.
ويتضمن المعرض المقام على مساحة 4000 متر مربع، فضاء مخصصا للدورات التكوينية والورشات التي تهدف إلى تعزيز وتثمين قدرات الفاعلين والهيئات المهنية النشطة في مجالات التسويق، والمقاولة، والتشبيك وإحداث المشاريع.
كما يشمل برنامج هذه الدورة، أيضا، فقرات فنية تؤديها فرق فنية من أقاليم الجهة، فضلا عن تكريم فاعلين ومهنيين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ح/م