تخصص القناة التلفزيونية الفرنسية “فرانس 2” هذا الأسبوع سلسلة من التقارير تسلط الضوء على قصص فرنسيين أو فرنسيين-مغاربة اختاروا عيش أحلامهم في المغرب، البلد المعروف بتنوعه وتقاليد الضيافة فيه، فضلا عن ما يوفره من فرص استثمارية واسعة.
وتبث القناة، تحت عنوان “هؤلاء الفرنسيون الذين خاضوا مغامرة في المغرب”، ضمن نشرة أخبارها الزوالية طيلة الأسبوع، تقارير تستعرض مختلف الجوانب التي تجعل من المملكة أرض استقبال للجميع.
وانطلقت السلسلة أمس الاثنين بحلقة أولى مخصصة لتجربة الجيلالي، مدرب الطيران الشراعي الذي عاد سنة 2017 إلى مكناس، مدفوعا برغبة قوية في تطوير هذه الرياضة في بلده الأم.
وأبرزت القناة أن هذا الفرنسي-المغربي، البالغ من العمر 57 سنة، جعل لنفسه مهمة تكوين جيل جديد من مدربي الطيران الشراعي ومنح أجنحة لأولئك الذين استقبلوه.
أما الحلقة الثانية، التي بثت اليوم الثلاثاء، فقد اتجهت إلى الصويرة، “جوهرة المغرب” التي تجذب عددا متزايدا من الفرنسيين الراغبين في عيش أحلامهم هناك. وركزت هذه الفقرة على مغامرة صوفي، التي قررت أن تجعل من شغفها بالخيول مهنة يومية في مدينة الصويرة على ضفاف الأطلسي.
وأوضحت القناة أن صوفي استقرت هناك قبل بضع سنوات لتحقيق حلم حياتها، والمتمثل في فتح إسطبل بعيد عن عملها السابق كباحثة، مضيفة أن حبها للمغرب ارتبط أيضا بسلالة الخيول المغربية الأصيلة المعروفة باسم الحصان العربي-البربري.