في سابقة لم تعرف مثلها مقابر البلاد ، سمحت مقبرة الرحمة بالدار البيضاء للجرافات بالتجول بين قبورها غير عابئة براحة الأموات، وذلك قصد إزاحة الأتربة وحفر قبور أخرى فيما يشبه “قبورا جماعية” بشعة! ، لا تأخذ بعين الاعتبار “كرامة الميت، ” ..ناهيك عن عمليات اهالة الأتربة على اللحد مباشرة بعد وضع الجثمان داخل القبر بشكل لا يتماشى وطقوس الدفن. “الصورة” رفقته.
حدث هذا خلال تشييع جنازة الراحل قيدوم الصحفيين المغاربة مولاي عبد السلام البوسرغيني الى مثواه الأخير في ذات المقبرة، فمن المسؤول؟.
التعليقات مغلقة.