الامين العام الجديد لحزب “المعطي بوعبيد”: دخولي إلى الميدان السياسي وانتخابي امينا عاما للحزب “جاء صدفة!” – حدث كم

الامين العام الجديد لحزب “المعطي بوعبيد”: دخولي إلى الميدان السياسي وانتخابي امينا عاما للحزب “جاء صدفة!”

قال الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعمدة مدينة الدار البيضاء محمد ساجد، خلال ندوة عقدت يوم الثلاثاء بمقر وكالة المغربي العربي للأنباء ، “أن دخوله إلى الميدان السياسي ، وانتخابه امينا عاما للحزب، وممثلا للامة في البرلمان ، ومسيرا لمجلس مدينة الدار البيضاء، جاء صدفة!”

مؤكدا بان مساره السياسي “لم يكن وراء أي منصب!، منذ انخراطه في حزب الاتحاد الدستوري سنة 1992 وانتخابه برلماني سنة 1993 ، وتاخره عن ترشيح نفسه لقيادة حزب” الحصان” كان مرده ضخامة المسؤولية لقيادة حزب اسسه رموز مشهود لهم بروح الوطنية، وذلك من خلال رغبة المناضلين داخل الحزب بدء من “البرلمان، الجماعات المحلية، مجلس المستشارين، الأطر”.

وحول السيناريوهات المتداولة ، في انتخاب الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، كما حصل في انتخاب إدريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي ـ حسب اخبار اليوم ـ “فان كواليس حزب الحصان، تتحدث عن “صفقة” عقدت بين قادة “البام” وساجد، بموجبها يُترك هذا الاخير عمادة الدار البيضاء، لـ(البام )! بعد الانتخابات المقبلة، مقابل دعمه للوصول إلى قيادة الاتحاد الدستوري! ، وما يعزز هذه الفرضية ، حسب المصدر ذاته ـ فأن ساجد لم يقدم ترشحه للأمانة العامة للحزب، إلا قبل انعقاد المؤتمر بعشرة أيام، كما ينص على ذلك القانون الداخلي للحزب، وبما أن المجلس الوطني جرى إغراقه بأكثر من 900 عضو، جلهم لا تتوفر فيه شروط العضوية في الحزب!، فإن إمكانية اختراق” الحصان” وتوجيه التصويت! تبقى واردة جدا!” حسب المصدر ذاته.

بلعسري.ف

التعليقات مغلقة.