العلاقات الثقافية السعودية المغربية عريقة والمغرب يبصم على مشاركة متميزة في معرض الرياض الدولي للكتاب | حدث كم

العلاقات الثقافية السعودية المغربية عريقة والمغرب يبصم على مشاركة متميزة في معرض الرياض الدولي للكتاب

0
06/10/2025

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العربية السعودية، عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل، أن العلاقات الثقافية السعودية المغربية علاقات عريقة وتتطور بشكل مستمر.

وأبرز الواصل على هامش فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب المقام حاليا تحت شعار “الرياض تقرأ”، المشاركة المتميزة في هذه الدورة لدور النشر المغربية التي “نعتمد عليها بشكل كبير باعتبار قيمة المحتوى الذي تنتجه، ونعتز جدا بمشاركتها باعتبارها د ورا أساسية في سلسلة القيمة الخاصة بالمعرض”.

وأشار الواصل إلى أن هيئة الأدب والنشر والترجمة كانت قد قادت مشاركة المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط خلال السنة الماضية، مبرزا أن الحضور المغربي في معرض الرياض الدولي للكتاب طالما تميز بتنوعه، سواء من خلال مشاركة دور النشر أو من خلال الحضور المتواصل لعدد من المثقفين المغاربة الذين يشاركون في مشاريع الهيئة ومبادراتها.

وأكد المسؤول السعودي أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأدب والنشر والترجمة، مشددا على أن “عملية تعزيز وتطوير هذه العلاقات عملية عضوية تسير وفق معطيات الساعة الثقافية، وهي جزء أساس من خطتنا في هيئة الأدب والنشر والترجمة”.

وفي حديثه عن النسخة الحالية من معرض الرياض الدولي للكتاب، أبرز الواصل أن الأمر يتعلق بنسخة استثنائية ومختلفة عن سابقاتها، مشيرا إلى أنها تقام في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمان، التي تعد أكبر جامعة نسائية في العالم، وتستضيف أكثر من 2000 عارض من أكثر من 25 دولة.

وأضاف أن هذه الدورة التي تحمل شعار “الرياض تقرأ” امتدادا لحملة “السعودية تقرأ”، تغطي مجالات ثقافية متنوعة، وتهدف إلى تعزيز القراءة في أوساط المجتمع السعودي بشكل عام، مبرزا أن التحدي الأكبر الذي يواجه الهيئة التي تشرف على تنظيم المعرض يتمثل في تلبية الطموح والطلب المتزايد والمتنوع على الكتاب والقراءة والنشر.

وفي معرض رده على سؤال حول تأثير التحولات الرقمية والتكنولوجية على مجال النشر، أكد الواصل أن التقنية تمثل مستقبل القطاع. وبعدما نبه إلى ضرورة الحذر مما يطرحه توظيف الذكاء الاصطناعي من تحديات في ما يتعلق باحترام الملكية الفكرية، اعتبر أن التقنية توفر فرصا كبيرة يتعين استثمارها من خلال تعاون بين المؤسسات المهتمة بالتكنولوجيا والمؤسسات الثقافية.

ويعد معرض الرياض الدولي للكتاب من أبرز التظاهرات الثقافية في المنطقة العربية، إذ يشكل منصة رئيسية للنشر والتأليف والترجمة وملتقى للمفكرين والأدباء والناشرين. وتندرج هذه التظاهرة ضمن استراتيجية هيئة الأدب والنشر والترجمة الهادفة إلى جعل الثقافة رافعة للتنمية المجتمعية والاقتصادية، وتعزيز حضور المملكة الثقافي إقليميا ودوليا في إطار رؤية السعودية 2030.

وتقدم هذه الدورة من المعرض التي تحل عليها جمهورية أوزبكستان ضيف شرف، عروضا ثقافية وفنية متنوعة، فيما يشمل البرنامج أكثر من 200 فعالية بين ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل وعروض مسرحية وموسيقية. كما يضم المعرض فضاءات للأطفال ومنطقة للأعمال ومنصات لتوقيع الكتب.

ويرتقب أن يستقطب المعرض ، الذي يستمر إلى غاية 11 أكتوبر الجاري، عشرات الآلاف من الزوار، من القراء والمثقفين والمهتمين بصناعة الكتاب والنشر من داخل المملكة وخارجها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.