ويعرف هذا الحدث الدولي، الذي افتتحت أشغاله بمداخلات للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، ووزير التجهيز والماء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير النقل واللوجيستيك، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، والكونتر أميرال مفتش البحرية الملكية، مشاركة ممثلي بلدان إفريقية أعضاء باللجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي، ومدير المنظمة الهيدروغرافية الدولية، ومدير المركز الإقليمي لتوزيع الخرائط الإلكترونية للنرويج، وممثلي الخدمة الهيدروغرافية والمحيطية للبحرية الفرنسية.
كما يشارك في الندوة العديد من القطاعات والمؤسسات العمومية المغربية المعنية بمجال الهيدروغرافيا، خاصة اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
وتهدف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المصالح الهيدروغرافية الإفريقية من خلال توفير منصة حقيقية للحوار وتبادل التجارب، وتسليط الضوء على الدور الاستراتيجي للمعلومة الهيدروغرافية والمحيطية في الأمن البحري، وتطوير الاقتصاد الأزرق والتدبير المستدام للموارد البحرية. كما يشكل هذا الحدث مناسبة لمناقشة حاجيات البلدان الإفريقية في ما يخص تطوير القدرات ونقل المهارات.
وتتمحور أشغال هذه الندوة حول مواضيع تهم رهانات التعاون الإفريقي في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، حيث تروم المناقشات تقاسم التجارب الوطنية، مستشهدة بأمثلة من المملكة المغربية ودول شريكة أخرى، بالإضافة إلى عرض مشاريع هيكلية يقودها المغرب، من قبيل المبادرة الملكية الأطلسية ومشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا -المغرب.
ويتضمن البرنامج أيضا تنظيم زيارة استطلاعية على متن سفينة المسح البحري والخرائط “الدار البيضاء” التابعة للبحرية الملكية، من أجل تقديم أحدث جيل للمعدات وأدوات القياس التي تتوفر عليها السفينة المذكورة.
ح:م