قالت كريستالينا غورغيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أمس الأربعاء، إن الاقتصاد العالمي صمد بشكل أكبر على الرغم من الضغوط الحادة الناجمة عن الصدمات المتعددة، متوقعة تسجيل تباطؤ طفيف في النمو العالمي هذه السنة وخلال 2026.
وأضافت غورغيفا، خلال عرض مسبق لتقرير صندوق النقد الدولي القادم عن آفاق الاقتصاد العالمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تفادت ركودا كان يخشاه العديد من الخبراء قبل ستة أشهر فقط، مشيرة إلى أن الاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصادات الأخرى صمدت في ظل سياسات أفضل، وقطاع خاص أكثر قدرة على التكيف، وتعريفات استيراد أقل حدة من المتوقع، وظروف مالية داعمة.
وتابعت أن هناك “تباطؤا طفيفا في النمو العالمي هذا العام والعام المقبل وكل الدلائل تشير إلى أن الاقتصاد العالمي صمد بشكل عام أمام الضغوطات الحادة الناجمة عن الصدمات المتعددة”.
وكان صندوق النقد الدولي قد رفع، في يوليوز الماضي، توقعاته للنمو العالمي بنحو 0.2 نقطة إلى ثلاثة في المائة برسم سنة 2025 وبنحو 0.1 نقطة إلى 3.1 في المائة لسنة 2026.