نواب من الاعلبية والمعارضة:. الخطاب الملكي أكد أهمية دور النخب السياسية في تسريع التنمية العادلة وتأطير المواطنين
أجمع عدد من النواب والمستشارين البرلمانيين، اليوم الجمعة، على أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أكد أهمية دور النخب السياسية في تسريع وتيرة التنمية الشاملة والعادلة وتأطير المواطنين.
وشدد هؤلاء البرلمانيون، في تصريحاتهم، على أن المؤسسة التشريعية، بمختلف مكوناتها، تحمل على عاتقها، في ضوء توجيهات جلالة الملك، مسؤولية المساهمة في تحقيق العدالة المجالية، من خلال تسريع تنزيل المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، علال العمراوي، إن “البرلمانيين يستمدون من الخطاب الملكي توجهات المرحلة ذات الصلة بأولويات العمل البرلماني”، مستحضرا الدور المحوري الذي يضطلع به الفاعل البرلماني والحكومي في بلورة وتفعيل السياسات العمومية، وفي تأطير المواطن والتعريف بالمشاريع التنموية التي يجري تنفيذها.
وأكد رئيس الفريق، في هذا السياق، على المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق البرلمانيين، ولاسيما الإنصات لانشغالات المواطن، والتفاعل الجاد مع انتظاراته وتطلعاته.
من جهته، شدد رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، على مسؤولية الفاعلين السياسيين، وخصوصا المؤسسة البرلمانية في استكمال تنزيل مختلف المشاريع المهيكلة، مسجلا أهمية التوجيهات الملكية المرتبطة بإيلاء أهمية أكبر لتنمية المناطق الجبلية والواحات في السياسة التنموية، وتحقيق الانسجام بين المشاريع الاستراتيجية المهيكلة والمشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي.
كما تطرق السيد شهيد إلى مسؤولية الأحزاب السياسية في تأطير المواطنين، والشباب على وجه الخصوص، مبرزا ضرورة مواكبة ومنح الشباب فرصة المشاركة وتحمل المسؤولية، سواء في الهياكل الحزبية أو المنتخبة.
من جانبه، توقف رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني عند الرسائل البليغة التي حملها خطاب جلالة الملك، والتي تشكل دعامة أساسية في توجيه المؤسسة التشريعية وتعزيز دورها في تسريع وتيرة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية
وأضاف أن الخطاب الملكي أولى اهتماما خاصا بالمناطق الجبلية والواحات والسواحل، حيث دعا جلالته الحكومة والبرلمان ومختلف الفاعلين إلى مضاعفة الجهود من أجل إدماج هذه المناطق في الدينامية التنموية الشاملة، بما يضمن العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين مختلف جهات المملكة.
ح/م