مسؤول العلاقات الخارجية باللجنة الأولمبية الموريتانية:إحراز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم نتيجة ثمار استراتيجية طموحة ومُلهمة
أكد مسؤول العلاقات الخارجية باللجنة الأولمبية الموريتانية، محمد ولد الحسن، أن فوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم في الشيلي، هو ثمرة التنزيل الناجع لاستراتيجية “طموحة ومُلهمة” وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بالممارسة الرياضية عموما بالمملكة، وكرة القدم على وجه الخصوص.
وأبرز السيد ولد الحسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تتويج “أشبال الأطلس” المستحق باللقب العالمي “يعد مصدر فخر للعرب والأفارقة، ويعزز النجاحات المتوالية التي تحققها كرة القدم المغربية في مختلف المحافل الرياضية”، مشيرا في هذا السياق، إلى الإنجازات المتمثلة في الوصول إلى نصف نهائي مونديال قطر سنة 2022، والفوز بكأس إفريقيا للمحليين، وكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكذا بلوغ نهائي كأس إفريقيا للسيدات(…).
وأكد السيد ولد الحسن الذي يشغل أيضا منصبي رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين (تأسست سنة 1975)، ومدير المنبر الإعلامي “الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية”، أن هذه الإنجازات “تثبت بشكل واضح أن الرؤية التي اعتمدتها المملكة توفّرت لها كل سبل النجاح، ويتم تفعليها بكفاءة من قبل الأطر المغربية المؤهلة”.
وفي سياق ذي صلة، سجل المسؤول الرياضي والإعلامي الموريتاني أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، الصرح الرياضي الذي تم تشييده بتوجيهات من جلالة الملك، يصنف من قبل كبريات الهيئات الكروية العالمية من بين الأفضل عالميا، مشيرا إلى البنية التحتية الحديثة والمرافق المتطورة التي تتوفر عليها الأكاديمية والمناهج العلمية المبتكرة المعتمدة في انتقاء وتدريب وتكوين المواهب.
وأبرز السيد ولد الحسن أن هذه الأكاديمية التي تعد مشتلا للمواهب “ساهمت بقسط وافر في المجد الكروي العالمي، والإنجازات التاريخية التي تحققها كرة القدم المغربية”، منوها إلى أن المنتخب المغربي الذي بلغ نصف نهائي مونديال قطر سنة 2022 ضم عددا من اللاعبين خريجي الأكاديمية (يوسف النصيري، عز الدين أوناحي ، نايف أكرد)، وكذلك الأمر بالنسبة للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة (ياسر الزابيري، ياسين خليفي، فؤاد الزهواني، حسام الصادق، حمزة كوتون).
وخلص إلى القول: إن المغرب “أصبح، في ضوء هذه النتائج الباهرة نموذجا وقدوة للبلدان التي تطمح إلى الارتقاء بالمجال الرياضي باعتباره رافعة للتنمية في مختلف أبعادها”.
ح/م