شركيف /حدث كم: كل من زار جماعة فاس ولم تفصلنا عن انتخابات 206 إلا شهور قليلة، إلا وسيقف على مدى التهميش والإهمال اللذين تعرضت لهما العاصمة العلمية للمملكة على يد رئيسها التجمعي حاليا والتقديم سابقا، منذ أن أخذ بزمام أمور هذه المدينةالمكلومة، في ظل تحالف هجين جمع بين مكونات سياسية جمعتهم المصلحة الشخصية وفرقتهم المصلحة العامة، في شل حركة التنمية بمدينة فاس، الأمر الذي تسبب في ظهور تذمر في أوساط الساكنة وعموم المواطنين، وأعضاء المجلس (معارضة وجزء من الأغلبية) ، والذي أفضى إلى إسقاط ميزانية 2026 ، حيث وجد البقالي رئيس المجلس الجماعي لفاس نفسه في موقف حرج بعدما فقد أغلبيته رسميا، وووجه بشعار: “الحساب صابون”. حيث اتهم الأعضاء رئيس المجلس الجماعي في جلسات دورة أكتوبر الجاري بالتسيير الانفرادي باعتباره منذ تربعه على كرسي الجماعة وهو يتصرف كما يحلو له ويعتبر الجماعة ضيعته الخاصة لا ينازعه في ملكيتها أحد، لكن دورة أكتوبر 2025 عرت المستور في واقع التدبير الجماعي وواقع التسيير وشفافية تدبير الشأن المحلي.
وأمام هذا الوضع طالب أعضاء المجلس السلطات بإيفاد لجنة للقيام بفحص شامل لكل الملفات التي تحمل خروقات أو تلاعبات.