أكد الرئيس المشارك للاجتماع السنوي الثاني عشر للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، روجيرو رادزا، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الميثاق الجديد من أجل المتوسط يتيح “فرصة جديدة للتعاون” بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وأوضح السيد رادزا، في لقاء صحفي عقب هذا الاجتماع، أن ممثلي البرلمان الأوروبي وجهوا دعوات إلى نظرائهم المغاربة لمواصلة المناقشات في بروكسل حول مسارات التعاون في إطار الميثاق الجديد من أجل المتوسط، الذي أطلقته المفوضية الأوروبية، والمبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
من جانبه، أبرز السيد لحسن حداد، الرئيس المشارك عن الجانب المغربي في هذه اللجنة المشتركة، أن هذا الاجتماع شكل فرصة مواتية لإبراز آفاق الاندماج الاقتصادي والانفتاح لفائدة بلدان الساحل، بفضل المبادرة الملكية الأطلسية، مضيفا أن الاجتماع مكن من مناقشة تحديات الهجرة بالتفصيل.
وبعد أن ذكر بالأهمية البالغة لهذا الحدث، أشار السيد حداد إلى أن الجانبين تطرقا لمجموعة من القضايا المتعلقة بالتنمية والتعاون الأمني في مواجهة التحديات المشتركة بمنطقة الساحل وحوض المتوسط.
وبخصوص الشق الفلاحي، أفاد السيد حداد بأن الجانبين “يتطلعان إلى مواصلة التقدم المحرز في المجال الفلاحي، مع التركيز على محاور التنمية التي يتعين إرساؤها”.
ويهدف هذا الاجتماع السنوي، الذي يأتي عقب إطلاق الميثاق الجديد من أجل المتوسط، إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركائه الجنوبيين، مع التركيز على تعزيز المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة من أجل منطقة أكثر استقرارا وازدهارا وترابطا.
ح/م