وبسرعة رياح مستمرة بلغت نحو 150 كيلومترا في الساعة، يصنف “ميليسا” الآن إعصارا من الفئة الأولى، ويتحرك مركز العاصفة بسرعة نحو الشمال الشرقي، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
وأمرت حكومة البهاماس بإجلاء السكان من ست جزر من بين أكثر من 700 جزيرة تشكل أرخبيل البلاد، وتم نقل نحو 1500 شخص جوا من المناطق المهددة قبل تعليق حركة الطيران.
ولا يقيم السكان إلا في نحو 30 جزيرة فقط من جزر البهاماس. ويعد القطاع السياحي المصدر الرئيسي للدخل، بينما تعتبر أجزاء من الأراضي والمياه المحيطة محميات طبيعية. وما يزال التحذير من الإعصار ساريا في المناطق الجنوبية الشرقية والوسطى من البلاد.
وأظهرت دراسة أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية زاد بواقع أربع مرات احتمال حدوث الإعصار “ميليسا”، أسوأ عاصفة تضرب جامايكا منذ بدء تسجيل البيانات.
وبحسب الدراسة التي أجراها علماء في جامعة (إمبريال كوليدج لندن)، فإن الاحترار الناجم أساسا عن حرق الوقود الأحفوري زاد من احتمال حدوث هذا الإعصار ومن شدته.
ح:م
 
			 
				