شارك المغرب بوفد قوامه 82 رياضيا و رياضية ،في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي، التي ستحتضنها العاصمة السعودية الرياض، في الفترة ما بين 7 و21 نونبر المقبل.
وأوضحت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية في بلاغ على موقعها الرسمي أن الأبطال المغاربة ( ذكورا و إناثا ) سيخوضون غمار المنافسة في 13 صنفا رياضيا تهم ألعاب القوى، الجيدو، الكاراتي، التايكواندو، الملاكمة، المصارعة، المواي تاي، الجوجيتسو، الديواثلون، رفع الأثقال البارالمبية، الرياضات الإلكترونية، كرة القدم داخل القاعة، ورياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وأضاف المصدر ذاته أنه في إطار هذه المشاركة، نظمت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية يوم 26 أكتوبر المنصرم، تجمعا مخصصا للرياضيين المغاربة ومدربيهم.
وشكل هذا اللقاء ، يضيف البلاغ ، فرصة لتقاسم المعلومات والتوجيهات العملية مع الرياضيين، والتأكيد على قيم الروح الأولمبية، وتشجيعهم على بذل أقصى الجهود لتمثيل المغرب بكل فخر في هذه الألعاب.
وخلال النسخة الماضية التي أقيمت بمدينة قونية التركية سنة 2022،احتل المغرب المرتبة السادسة في ترتيب الميداليات، بعد حصده 15 ذهبية و13 فضية و34 برونزية، ما يمنح الأبطال المغاربة دافعا جديدا لتحقيق مشاركة مشرفة في ألعاب الرياض 2025.
وتعد هذه النسخة، التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض، حدثا رياضيا بارزا يجمع 57 دولة مشاركة، حيث ستقام عبر 9 مواقع مختلفة، بمشاركة تفوق 3500 رياضي من مختلف الدول الإسلامية.
وتشمل المنافسات خلال هذه التظاهرة 19 رياضة رئيسية إلى جانب 3 رياضات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة، ما يعكس بعدا شموليا وتضامنيا للعملية الرياضية، ويجسد روح التعاون والوحدة بين الدول الإسلامية.
وتعتبر استضافة السعودية لهذه الدورة عودة إلى مهد الانطلاق بعد نحو عشرين سنة من تنظيم النسخة الأولى عام 2005 في مدن مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف.
وتنظم ألعاب التضامن الإسلامي من قبل الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، وهي منظمة تأسست في 6 ماي 1985 بالرياض، تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي.
وقد طرحت فكرة هذه الألعاب لأول مرة من قبل المملكة العربية السعودية سنة 1981، خلال أشغال القمة الإسلامية الثالثة.
يذكر أن النسخة الأولى من ألعاب التضامن الإسلامي أقيمت بالمملكة العربية السعودية سنة 2005، حيث شكلت محطة تاريخية جمعت عددا كبيرا من الرياضيين من مختلف الدول الإسلامية، وأسست لنهج رياضي قائم على الأخوة والتضامن بين الشعوب.
ح/م
 
			 
				