السعودية تطلق مؤتمر ومعرض الحج تحت شعار “من مكة إلى العالم” لتطوير الخدمات وتحسين التجربة

تنظم وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 9 إلى 12 نونبر المقبل فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض الحج .

ويعد المؤتمر والمعرض، الذي ينظم تحت شعار “من مكة إلى العالم”، أحد أبرز المنصات السعودية التي تسلط الضوء على الجهود المحلية في تطوير منظومة الحج، ويستقطب نخبة من المختصين والخبراء والجهات المعنية من داخل المملكة وخارجها، بهدف تبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات، ومواكبة التطورات التقنية والإدارية بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للحجاج.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار جهود الحكومة السعودية لتعزيز كفاءة منظومة الحج وتطويرها على المستويات التشغيلية والتنظيمية والتقنية، بما يواكب النمو المستمر في أعداد الحجاج، وتنوع احتياجاتهم، وارتفاع التطلعات نحو تجربة أكثر سلاسة وجودة.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء ضمن مسار التطوير الشامل الذي تقوده المملكة في قطاع الحج، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، حيث يشكل منصة لتسليط الضوء على التقدم في مجالات الإدارة الذكية، والتحول الرقمي، ورفع كفاءة الخدمات. كما يتيح المؤتمر فرصا للتعرف على التجارب والخبرات، وبحث سبل تطوير الأداء الميداني بما يعزز جودة الخدمة المقدمة للحجاج في جميع مراحل الرحلة الروحانية.

ويعكس الحدث التزام المملكة العربية السعودية بتوفير بيئة آمنة ومنظمة وعالية الكفاءة لأداء المناسك، من خلال الاستثمار في الحلول الذكية، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الممارسات العالمية في إدارة الحشود والخدمات الميدانية.

ويشارك في جلسات المؤتمر أكثر من 95 متحدثا وخبيرا دوليا يقدمون أكثر من 100 فكرة مبتكرة ضمن 80 جلسة حوارية و60 ورشة عمل تتناول التحديات المستقبلية والفرص المتاحة لتحسين رحلة الحج والعمرة، وسط حضور يتوقع أن يتجاوز 150 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها.

ويستعرض هذا الحدث عددا من المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة، كما يشهد توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، ما يعزز من فرص تبادل المعرفة وتوسيع نطاق التعاون في قطاع الحج والعمرة، خاصة في مجالات الرقمنة، وتكامل الأنظمة، وتحسين جودة الخدمات في المشاعر المقدسة.

وتتوزع جلسات المؤتمر على عدد من المحاور الاستراتيجية تشمل التحول الرقمي، والإدارة الذكية، والاستدامة التشغيلية، باعتبارها من العوامل الجوهرية في تطوير منظومة الحج وتعزيز مرونتها وكفاءتها.

ويمتد المعرض على مساحة تتجاوز 52 ألف متر مربع، ويستضيف أكثر من 260 جهة عارضة من 13 قطاع ا رئيسي ا تشمل السياحة، والتقنية، والخدمات الصحية، والخدمات التشغيلية.