الداخلة: تسليم شهادات الفوج الرابع من مساعدي الصيادلة المكونين من قبل جامعة محمد السادس للعلوم والصحة
ظّمت كلية محمد السادس للصيدلة التابعة لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة (UM6SS)، بشراكة مع مختبرات “لابروفان”، خلال الفترة ما بين 4 و6 نونبر بالداخلة، أياماً طبية-صيدلانية، تميّزت بحفل تسليم شهادات الفوج الرابع من مساعدي الصيادلة المكوّنين في إطار البرنامج الوطني “المهارات العملية في الصيدلة”.
وقد نُظّمت هذه الدورة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، وجمعت أطباء وصيادلة ومهنيّي الصحة حول مواضيع تتعلق بالاستخدام الرشيد للدواء وتعزيز الصحة العامة.
وكانت هذه الأيام الطبية-الصيدلانية، التي أقيمت بمقر جامعة محمد السادس للعلوم والصحة بالداخلة، مناسبة للتبادل والتفكير بين خبراء في المجالين الطبي والصيدلاني، وذلك في إطار الدينامية الوطنية الرامية إلى تعزيز التكوين المستمر وتحسين جودة الخدمات الصحية.
وتمثلت لحظة تتويج هذه الأيام في حفل تسليم شهادات الفوج الرابع من برنامج “المهارات العملية في الصيدلة”، الذي مكّن حتى الآن من تكوين أكثر من 1000 مهني عبر مختلف جهات المملكة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الأكاديمي لكلية الصيدلة التابعة لجامعة محمد السادس للعلوم الصحة، الحسين بلوش، أن “هذه المبادرة تجسد الرؤية الشمولية لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة القائمة على ثلاث ركائز وهي: الرعاية، والتكوين، والبحث العلمي”.
وأوضح أن تكوين مساعدي الصيدلي يأتي استجابة لحاجة ملموسة داخل المنظومة الصحية الوطنية، ويسهم بشكل مباشر في جودة وأمان تسليم الدواء.
كما أشاد السيد بلوش بالشراكة مع مختبرات “لابروفان” في تنزيل هذا البرنامج، معتبراً أنه “يعكس مقاربة تعاونية أساسية بين الوسط الأكاديمي ومهنيي القطاع الصيدلاني لتعزيز الكفاءات وتحسين الممارسة اليومية”.
ومن جهته، قال الصيدلي ومدير العمليات التجارية والترويج الطبي بمختبرات لابروفان، رمسيس أفيلال، إن “هذا التكوين يهدف إلى تعزيز مهارات مساعدي الصيدلي في مجالات التواصل، وتسليم الأدوية، والاستخدام السليم للدواء”.
وأوضح أن الأمر يتعلق ببرنامج “يدعم مهارات مساعد الصيدلي في ممارسته اليومية، لما فيه مصلحة المريض وضمان حسن استخدام الدواء”.
وتندرج هذه المبادرة في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها جامعة محمد السادس للعلوم والصحة وشركاؤها من أجل تعزيز التكوين الصيدلي وجودة الرعاية الصحية في المغرب.