في تطورات ملموسة، وفي اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، في ملف ما بات يعرف بـ”قصر الضيافة” ببوسكورة إقليم النواصر، التابع لجهة الدار البيضاء، وعقب القرار الصادر عن وزارة الداخلية بتوقيف باشا بوسكورة، وذلك في سياق تحقيقات موسعة تخص اختلالات مرتبطة بتطبيق القوانين والمساطر الإدارية المتعلقة بمراقبة مخالفات التعمير وعمليات الهدم.
وهذا القرار يرتبط أساساً بتوقف مفاجئ للأشغال، وهدم هذا “القصر الفاخر” ، الذي يُعرف محلياً بـ“الكريملين”، والذي بذأت به الاشغال سنة 2019 ـ حسب صاحب المشروع ـ وفي الأصل بطريقة مخالفة للتراخيص القانونية المعتمدة.
وتواصل المصالح المختصة حملات مراقبة ميدانية بعدد من الجماعات التابعة للإقليم، من بينها أولاد عزوز، ودار بوعزة، وأولاد صالح، والنواصر، بهدف التأكد من التقيد التام بمساطر البناء والهدم وتتبع المشاريع العمرانية الجارية.
وتبرز هذه التطورات حرص وزارة الداخلية على تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وتعزيز الحكامة في تدبير قطاع التعمير، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية اللازمة.