المكتب الوطني المغربي للسياحة يكشف عن “المغرب، أرض كرة القدم” ،فيلم بياني يحتفي بالشغف الرياضي للمملكة المغربية

0

قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أفريقيا للأمم 2025، وفي وقت بات فيه المغرب إحدى أهم الأمم الصاعدة في كرة القدم العالمية، يواكب المكتب الوطني المغربي للسياحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال الكشف عن “المغرب، أرض كرة القدم”، وهو فيلم مستوحى من ذلك الشغف الاستثنائي الذي يوحد المغاربة حول المستديرة.
وأفاد بلاغ للمكتب بأن المغرب، الذي سبق الاحتفاء به تحت شعار “أرض الأنوار”، يضيف اليوم بعدا جديدا إلى هويته”: المغرب، أرض كرة القدم”.
وقد كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة عن هذه الهوية الجديدة يوم الثلاثاء 18 نونبر بالرباط، خلال فعالية استثنائية نظمت بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقد قدمت هذه الحملة الجديدة من طرف السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والسيد أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.
وتأتي هذه المبادرة امتدادا للاتفاقية الإستراتيجية التي وقعتها المؤسستان في أبريل الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز صورة المغرب عبر كرة القدم.
الفيلم المرافق للحملة يقدم رؤية متناسقة ومتقنة للمملكة، حيث يظهر الرياضة كنفس حيوي ينبض في تفاصيل الحياة اليومية، ويكشف عن الشغف الذي يوحد كل فئات المجتمع.
في قلب هذا الفيلم، يقدم المغرب مدفوعا بالحماس الشعبي والزخم الرياضي، حيث أصبحت كرة القدم لغة وطنية جامعة. فهي التي تخفق لها القلوب في الملاعب، وتنعش أزقة المدن بين الأطفال، وتقرب بين الأسر في المقاهي، وتشعل الشواطئ حيث تتزاحم أحلام الصغار، وترافق المغاربة في كل لحظة من يومهم.
وهذه الحقيقة البسيطة والعميقة هي ما أراد المكتب الوطني المغربي للسياحة الاحتفاء بها من خلال فيلم يكشف عمق العلاقة بين البلد وهذه الرياضة.
فهنا، تمثل كرة القدم رمزا عاطفيا قويا تشترك فيه كل الأجيال وكل الجهات. وقد اعتمد المكتب على هذه الطاقة الوطنية كرافعة سردية لتعزيز جاذبية المغرب، انسجاما مع موعد الـ CAN 2025 والزخم التاريخي لكرة القدم المغربية.
ويمتاز الفيلم أيضا باختيار إبداعي لافت، يتمثل في جعل الشمس شخصية رئيسية في السرد، في إشارة إلى حملة “المغرب، أرض الأنوار”. فالشمس، الرفيق الدائم للمغاربة، تعبر المدن، وتضيء ملاعب الأحياء، وتنزلق بين المباني لتشع على مباريات عفوية، وتتوقف لتمنح اللحظة شغفها، ثم تغيب حين يدو ي صافرة النهاية.
وهكذا، تصبح الشمس خيطا سرديا يربط المشاهد والأماكن والمشاعر، ويرمز إلى بلد يستقبل ويرافق ويرتقي. ويمنح هذا التوجه الفني الفيلم طابعا بيانيا قويا مع توقيعه: “هنا… يشرق شغف الكرة مثل شمس المغرب.”
ويظهر في الفيلم كل من أشرف حكيمي وبراهيم دياز، وهما من أبرز نجوم المنتخب الوطني، في دور المتابعين الداعمين لشباب موهوب وطموح.
ويعكس حضورهما استمرارية أمة رياضية متطلعة إلى المستقبل، فخورة بإنجازاتها وواعية بالقوة الجماعية التي تحملها. كما يعز ز حضورهما موثوقية الفيلم لدى الجمهور الدولي، ويحدث جسرا بين الأداء الرياضي والثقافة الشعبية.
وتمنح الموسيقى بعد إعادة توزيعها لأغنية “Can’t Take My Eyes Off You” بصوت مريم أبو الوفا الفيلم نبرة دافئة وحس اسة، أشبه برسالة حب للمغرب وشعبه ولتلك المشاعر المشتركة التي تحيط بكل مباراة.
وبذلك، يؤدي الفيلم مهمته في تعزيز الهوية الترابية على أكمل وجه؛ إذ ي ظهر مغربا متعددا ، معاصرا ، محبوبا وديناميا ، يجمع بين المدن ، الشواطئ، الأحياء، ملاعب الحياة اليومية، الأجواء الشعبية والرموز الحديثة.
وتعمل كرة القدم هنا ككاشف للتنوع الجمالي للمغرب، بصورة صادقة وشاملة تعكس حداثة البلد دون إلغاء جذوره.
وسيتم بث “المغرب، أرض كرة القدم” ابتداء من 17 نونبر في أكثر من عشرة أسواق دولية عبر الوسائط الرقمية، من خلال نسخة رئيسية مدتها 90 ثانية وتفرعاتها.
أما في المغرب، فستمتد الحملة إلى التلفزيون، الإذاعة، الصحافة واللوحات الإعلانية، بهدف مشاركة هذا الاحتفاء مع الجمهور الواسع، وإبراز بلد يشع بشغف كرة القدم الذي يعزز هويته وكرم ضيافته.
ومن خلال هذه الحملة الجديدة وتوقيعها “المغرب، أرض كرة القدم”، يؤكد المكتب الوطني المغربي للسياحة، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المكانة المركزية لكرة القدم كمحرك حقيقي للجاذبية، وركيزة للوحدة الوطنية، وعامل رئيسي في إشعاع المملكة على الساحة الدولية,

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.