سعيد أولباشا: “هذه حقيقة إستقالتي من الحركة الشعبية وأدعوا العنصر ألا ينسى فرنسيته!”

 “على إثر التصريح الذي أدلى به امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلالَ الندوة الصحفية التي عقدها يوم الإثنين 11 ماي بالرباط، بزعمه أن سعيد أولباشا، زعيم الحركة التصحيحية قدم إستقالته من الحزب، قبل ثلاثة سنوات بسبب عدم إستوزاره خلال النسخة الأولى لحكومة بنكيران”، أفاد سعيد أولباشا، في بيان توصل به الموقع ، “انه قدم إستقالته من هياكل حزب الحركة الشعبية ، وليس من الحزب ككل كما هو واضح في وثيقة الإستقالة التي تم تداولها على نطاق واسع، داعيا امحند العنصر إلى عدم نسيان فرنسيته ، التي خانته في تبرير موقع أولباشا كمناضل داخل التنظيم الحركي” يقول اوباشا..

كما إعتبر أولباشا في( تصريح خاص)، “أن رسالة الاستقالة التي سُربت للصحافة هي بمثابة صك إتهام للأمين العام، امحند العنصر، وحلقته الضيقة في اتخاذ القرار”، حيث يورد أولباشا، “أن هذه الرسالة المكتوبة بصيغة راقية تعد أسلوبا إحتجاجيا حضاريا وهي تعطي المشروعية الإحتجاجية للمناضلين داخل الحركة التصحيحية بعدما يأسوا من هذه القيادة”.

وتساءل سعيد أولباشا: “لماذا فسر محند العنصر، ومحمد أوزين، وباقي القيادة الحركية، إستقالتي من هياكل الحزب على أنها استقالة من الحزب، وروجوا لها على هذا الأساس في الصحافة، مع أن رسالة الإستقالة واضحة ولا تحتاج للمفسرين؟”

وأضاف ،” السبب واضح جدا ويكمن في طريقة تفكير القيادي الحركي الذي يهمه المنصب والموقع ، ولا يهمه أبداً الموقف أو الرأي والفكرة، ويطبقون قانون لك موقع إذن أنت حركي كيفما كان ، مستشارا جماعيا أو عضوا في أي لجنة داخل الحزب،  وفي المقابل إذا لم يكن لك منصب ما داخل الهياكل فأنت غير موجود حركي، يورد نفس القيادي الحركي”.يقول اولباشا.

مبرزا “ان الاستقالة جاءت مباشرة بعد تعيين حكومة عبد الإله بنكيران، وتعتبر رد فعل جد طبيعي ومنطقي من قيادي حركي  آفاق على تعيينات في الحكومة بإسم الحركة الشعبية لأشخاص لم يقفوا أبدا في ساحة النضال لا في الحركة الشعبية ولا في أي حزب آخر أمثال عبد العظيم الكروج الذي قصة استوزاره معروفة بعدما تم إقصاء عدد من الحركيين الحقيقيين أمثال ادريس مرون ومحمد مبديع وغيرهما”. حسب بيان اوباشا.

وتجدر الاشارة الى ان هذا البيان الذي توصل به الموقع، جاء كرد على ما نشرناه حول الندوة التي عقدت امس، بمقر الحزب، تحت عنوان: “امحند العنصر: “سبب الحراك داخل الحزب طبيعي ان يكون مرتبط بالاستوزار” و”اولباشا قدم استقالته من الحزب بسبب ذلك“.