تعهدات بزيادة تمويل الدول المتضررة من تغير المناخ

0

توصلت قمة الأمم المتحدة حول المناخ في البرازيل إلى اتفاق على زيادة تمويل الدول المتضررة من تغير المناخ.

لكن الاتفاق الجامع لا يتضمن تفاصيل صريحة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أو تعزيز خطط تخفيض الانبعاثات وهو ما طالبت به عشرات الدول.

وقال المضيفون البرازيليون للمؤتمر، أمس السبت، إنهم سيتوصلون في نهاية المطاف إلى خارطة طريق للابتعاد عن الوقود الأحفوري.

وجرى صياغة الاتفاق، الذي تمت الموافقة عليه بعد تجاوز المفاوضين الموعد النهائي ليوم الجمعة، بعد ساعات من اجتماعات في وقت متأخر من الليل وفي الصباح الباكر.

وبعد الموافقة على الاتفاق، قال رئيس مؤتمر كوب 30 أندريه كوريا دو لاجو إن المناقشات الصعبة التي بدأت في بيليم ستستمر تحت قيادة البرازيل حتى المؤتمر السنوي القادم “حتى لو لم تنعكس في هذا النص الذي وافقنا عليه للتو”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الاتفاق يظهر “أنه لا يزال بإمكان الدول أن تتحد لمواجهة التحديات الحاسمة التي لا يمكن لأي بلد حلها بمفرده”.

لكنه أضاف: “لا يمكنني أن أدعي أن مؤتمر كوب 30 قد حقق كل ما هو مطلوب. الفجوة بين ما نحن عليه وما يطالب به العلم لا تزال واسعة بشكل خطير”.

واستقطب الاتفاق ثناء فاترا يفتقر إلى الحماس من الكثيرين، باعتباره أفضل ما يمكن تحقيقه في الأوقات العصيبة، بينما اشتكى آخرون من الحزمة أو العملية التي أدت إلى الموافقة عليها.

وبعد الموافقة على الحزمة الرئيسية، صعدت الدول الغاضبة إلى المنصة للشكوى من أجزاء أخرى من الحزمة ومن تجاهلها مع تحرك دو لاجو بسرعة نحو الموافقة. وكانت الاعتراضات قوية لدرجة أن دو لاجو أوقف الجلسة مؤقتا لمحاولة تهدئة الأمور.

وتم خلال المؤتمر مضاعفة المساعدة المالية للتكيف مع تغير المناخ ثلاث مرات إلى هدف 120 مليار دولار سنويا، لكن الهدف تأجل خمس سنوات. وكانت واحدة من عدة قضايا صعبة سيطرت على المرحلة المتأخرة من المحادثات.

وضغطت الدول الضعيفة على الدول الأكثر ثراء المسؤولة عن تغير المناخ للمساعدة بالمال لإعادة البناء بسبب الطقس المتطرف المدمر وللتكيف مع المزيد منه في المستقبل.

المصدر: أ ب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.