تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته بواشنطن

0

تم، الاثنين بواشنطن، تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته، وذلك بمناسبة اجتماعات عقدها رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بنعليلو، مع مسؤولين أمريكيين ودوليين.
واستعرضت مختلف اللقاءات، التي عقدها السيد بنعليلو مع مسؤولين بكل من وزارة الخارجية الأمريكية، ومجموعة البنك الدولي، ومشروع العدالة العالمية، وكلية الحقوق بالجامعة الأمريكية بواشنطن، وبرنامج الحكومة المنفتحة، الجهود التي تبذلها المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته، عبر مسار إصلاحي تعزز بمصادقة المغرب على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
كما تكرس هذا المسار على المستوى الدستوري في سنة 2011، بالتنصيص على موقع الهيئة ضمن البناء المؤسسي للحكامة الجيدة، وإعطائها سندا دستوريا واضحا داخل منظومة حماية النزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وبهذه المناسبة، استعرض السيد بنعليلو الأدوار والاختصاصات المنوطة بالهيئة الوطنية للنزاهة، كما رصد عددا من المؤشرات الدولية ذات الصلة، لاسيما المؤشر الفرعي ضمن تقرير سيادة القانون لمشروع العدالة العالمية المتعلق بـ”غياب الفساد”.
ومكنت زيارة وفد الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها لهذه المؤسسات الأمريكية والدولية بواشنطن، من الاطلاع على مستجدات مجال مكافحة الفساد دوليا، ورهاناته الحالية، وتعزيز قدراتها التحليلية والاستشرافية، ودعم رؤيتها الاستراتيجية، والانفتاح على آفاق تعاون وشراكات مؤسساتية متعددة الأطراف.
وتهدف زيارة العمل، كذلك، حسب بلاغ للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إلى تأكيد حضور المغرب على مستوى الهيئات الدولية لمكافحة الفساد بروح المبادرة والشراكة، معززا بذلك موقعه ضمن ديناميات التعاون الدولي في هذا المجال، ضمن رؤية مؤسسية تربط بين البعد الوطني للنزاهة والامتداد الدولي للإصلاح، وتعكس التلازم بين الأولويات الوطنية والتعاون الدولي.
كما تجسد هذه الزيارة تعبيرا مؤسساتيا واضحا عن انخراط المغرب في الجهود الدولية لمكافحة الفساد كجهة مبادرة وفاعلة ومستفيدة في الآن ذاته.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.