السفير مصطفى المنصوري: القمة الخليجية بالمنامة عبرت عن مواقف واضحة وداعمة للوحدة الترابية للمملكة

0

أشاد سفير صاحب الجلالة لدى المملكة العربية السعودية، مصطفى المنصوري، بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية السادسة والأربعين، المنعقدة أمس الأربعاء بالمنامة، من مواقف واضحة وداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

ونوه السيد المنصوري بتجديد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التأكيد على مغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي وواقعي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، إضافة إلى ترحيب المجلس بقرار مجلس الأمن رقم 2797 الصادر في 31 أكتوبر 2025.

كما ثمن السفير المغربي إشادة البيان الختامي للقمة بقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القاضي بتقديم مبادرة الحكم الذاتي إلى مجلس الأمن، وباعتماد يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيدا وطنيا باسم “عيد الوحدة”، بما يجسد رؤية جلالته في الدفاع عن وحدة المملكة الترابية وتعزيز استقرارها.

حيث أكد السفير أن المواقف المعبر عنها في البيان تعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع المملكة المغربية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتبرز متانة الشراكة الاستراتيجية القائمة وما تتسم به من ثقة وتضامن ثابتين.

كما أشار إلى أن تأكيد المجلس الأعلى على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، انسجاما مع الأعراف والمواثيق الدولية، يشكل دعامة أساسية لتعزيز أمن واستقرار الدول ووحدة أراضيها.

وأضاف أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دأب منذ سنوات على تخصيص فقرات خاصة بالمملكة المغربية في البيان الختامي، مما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة داخل الفضاء الخليجي، ويبرز قوة الشراكة الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون.

وجدد السيد المنصوري التأكيد على أن المملكة المغربية ستواصل العمل، بكل جدية وروح الشراكة، مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ خطة العمل المشتركة وتطوير التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا لبلداننا ويعزز استقرارها.

كما أبرز السفير المغربي أن المواقف المشرفة للدول الشقيقة في مجلس التعاون إزاء الوحدة الترابية للمملكة المغربية تأتي في وقت تشهد فيه قضية الصحراء المغربية زخما دوليا متزايدا ، تجسده الاعترافات المتنامية من الدول الكبرى بمغربية الصحراء، ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.