الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة صادرت ناقلة نفط “ضخمة” قبالة سواحل فنزويلا.

وقال الرئيس ترامب، في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض، “لقد قمنا للتو بمصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة جدا، وهي الأكبر التي تمت مصادرتها على الإطلاق”.

وأضاف أن مصادرتها تمت “لأسباب وجيهة جدا”، دون أن يقدم تفاصيل عن السفينة أو مالكها أو وجهتها.

وفي وقت لاحق، أوضحت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، في تدوينة على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن السفينة المصادرة كانت تنقل نفطا خاضعا للعقوبات مصدره فنزويلا وإيران.

وتابعت أن “هذه الناقلة تخضع، منذ سنوات عديدة، لعقوبات أمريكية بسبب تورطها في شبكة غير مشروعة لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية”.

وأفادت المسؤولة أن العملية تم تنفيذها خصوصا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بدعم من وزارة الحرب الأمريكية.

ويعد النفط الخام المورد الرئيسي لفنزويلا، وهو خاضع لحظر منذ سنة 2019.

وتم تخفيف هذا الحظر في سنة 2023 عبر منح تراخيص للعمل في البلاد، غير أن الرئيس ترامب قام بإلغائها منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وباتهامها كاراكاس بالوقوف وراء تهريب منتجات مخدرة تغرق بها الولايات المتحدة، نفذت واشنطن، خلال الأسابيع الأخيرة، العديد من الضربات ضد قوارب يشتبه في نقلها للمخدرات، لا سيما في البحر الكاريبي.