تنظيم حفل إعلان مدينة المحرق البحرينية عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018 بمشاركة المغرب – حدث كم

تنظيم حفل إعلان مدينة المحرق البحرينية عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018 بمشاركة المغرب

أقيم، مساء أمس الأحد، بمدينة المحرق البحرينية، حفل بهيج، بمناسبة إعلان المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018. وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو) قد أعلنت، خلال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، المنعقدة بمسقط عام 2015، المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2018. ومثل المغرب في هذه الاحتفالية، وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، وسفير المملكة بالمنامة السيد أحمد رشيد خطابي.

واستهل هذا الحفل، الذي حضره وزراء الثقافة من الدول الإسلامية، وشخصيات من عالم الفكر والثقافة والفن، بتقديم شريط “المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية”، وأناشيد دينية في مدح خير البرية من طرف الفنان ماهر زين، وعرض فني يجسد القيم التنويرية للدين الإسلامي، إضافة إلى تقديم عمل إبداعي يختصر شعار المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018.

وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في كلمة بالمناسبة، إن الاحتفال بالمحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 يجسد، بحق، مدى “أهمية الغنى الثقافي والإرث الإنساني الذي يميز هذه المدينة العريقة”، مبرزة أن هذا الاحتفال يروم استحضار قيم الجمال في المواقع الثراتية للمدينة باعتبارها مركزا عمرانيا فريدا على مستوى التراث الإنساني. وأضافت الشيخة بنت بمن محمد أن مدينة المحرق تضمر في مكنوناتها تاريخا حافلا بالأصالة وعمرانا عريقا يشهد على إشعاعها الحضاري وتراثها المادي واللامادي، مما زادها تألقا وازدهارا على كافة المستويات، مشيرة إلى أن عراقة مدينة المحرق وإرثها الغني من قبيل طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني لليونيسكو وما تتميز به من مقومات عديدة وتجليات اقتصادية كبيرة أهلها لتحظى بشرف عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 .

من جهته، أكد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في كلمة مماثلة، على عراقة مدينة المحرق وإرثها الإنساني وما تضمنته البحرين من مقومات حضارية وثقافية “تسنمت بها ذروة المجد والعزة والعطاء”، معتبرا أن هذه المدينة أضحت بمقوماتها الحضارية وإرثها الإنساني والثقافي ” ذرة مملكة البحرين” .

وبعد أن أشار إلى ضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية للمدن التاريخية، سجل السيد التويجري أن البحرين قطعت أشواطا مهمة في حماية إرثها التاريخي والحضاري، منوها ، في هذا الصدد، بدور هيئة البحرين للثقافة والآثار في صون إرثها ومعالمها الوطنية الفياحة.

ويتضمن برنامج المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018 أيضا افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية 44 ، واستضافة متحف البحرين الوطني معرض “الفن في حضارة بلاد المسلمين – مجموعة آل صباح” ، والاحتفال بيوم السياحة العربي، وتنظيم معرض البحرين الدولي ال 18 للكتاب، والتدشين الرسمي لمركز زوار مشروع “طريق اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة”.

التعليقات مغلقة.