محمد الشبوني : مباراة كبيرة وتاريخية تلك التي خاضها مساء هذا اليوم المنتخب الوطني المغربي ضد منتخب الأردن الشقيق على أرضية ملعب لوسيل بقطر وانتهت لصالح أسود الأطلس بنتيجة ثلاثة أهداف لإثنين .
مباراة شدت إليها أنظار العالم بأسره وحبست الأنفاس حتى آخر دقيقة من عمر الشوطين الإضافيين ، وقد كان لوجود الإطار المغربي الخلوق جمال السلامي على رأس العارضة التقنية لمنتخب النشامى نكهة خاصة في هذا النهائي العربي باعتباره مدرباً مغربياً واجه منتخب بلده الأم مما أضفى طابعاً من الإثارة والحماس والتشويق على أجواء المباراة التي حسم نتيجتها النهائية ذكاء الإطار الوطني الثاني في هذه المعادلة طارق السكتيوي الذي عرف كيف يدير أطوار هذا النزال التاريخي بحكمة ودهاء وعرف كيف يدبر ما يزخر به المنتخب المغربي الرديف من طاقات ومواهب هي مزيج بين عنصري الخبرة والتجربة والفتوة والشباب .
فتحية لهذا المدرب المعروف بتواضعه و دماثة أخلاقه وحسه الإنساني الرفيع ، وهنيئاً لمنظومة كرة القدم المغربية به ، وكل التحية والشكر والتقدير لعناصر منتخبنا الوطني الذين دافعوا بروح قتالية عالية عن جدارتهم وأحقيتهم للظفر بهذه الكأس الغالية ورفعوا راية الوطن خفاقة في هذا المحفل العربي الكبير .