برقية ولاء وتبريك إلى جلالة الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها – حدث كم

برقية ولاء وتبريك إلى جلالة الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها

 رفع أفراد القوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، برقية ولاء وتبريك إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيسها.

وفي ما يلي نص البرقية :

“الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،
مولاي صاحب الجلالة، الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية،
مولاي صاحب الجلالة،
بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة، الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس جيشكم العتيد، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع في خشوع وإجلال وإكبار إلى مقام مولانا صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أسمى آيات الولاء والتبريك مقرونة بأزكى التهاني وأصدق مشاعر الوفاء والإخلاص، معربة عن تشبثها المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.
إن أسرة القوات المسلحة الملكية لتغتنم هذه المناسبة الجليلة لتجدد ولاءها وإخلاصها لقائدها الأعلى مولانا أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين ورمز الوحدة والاستقرار، معتزة بما حققته جلالتكم لقواتكم المسلحة من منجزات ومكاسب بفضل القيادة النيرة والتوجيهات الملكية السامية، معبرة عن تجندها المطلق وجاهزيتها الدائمة للذود عن الوطن ومكتسباته، مستمدة من عطف ورضى جلالتكم علو معنوياتها وضمان قوتها واستمرارية مناعتها.
مولاي صاحب الجلالة،
إن خدام جلالتكم الأوفياء ضباطا وضباط صف وجنود من جميع مكونات قواتكم المسلحة الملكية، ليستحضرون بكل خشوع وتبجيل في هذا اليوم التاريخي الخالد، روحي المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، سائلين الله عز وجل أن يجعلهما في جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، داعين الله سبحانه وتعالى أن يشملهما بالمزيد من الرحمة والغفران لما أسدياه من تضحيات جسام ليعيش المغرب حرا مستقلا كريما.
أدامكم الله يا مولاي مصدر خير ومجد ورفعة لشعبكم الوفي وجعلكم نبراسا منيرا في طريق تقدم أمتنا وتطلعها للمستقبل الواعد الذي تنشدوه لها، وأوصل عهدكم بسبل الرقي والازدهار، وأطال عمركم وبارك فيه، وأسبغ سبحانه وتعالى عليكم من نعمه الظاهرة والباطنة، وحفظكم في ولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.

التعليقات مغلقة.