نجوم تؤثث كان–المغرب 2025 .. مبابي، الدبوز، زيدان.. في المركب الرياضي الامير مولاي عبد الله

0

حظيت مباراة المنتخب المغربي ونظيره المالي بمتابعة لافتة من شخصيات رياضية وفنية وازنة، يتقدمها النجم الفرنسي كيليان مبابي، إلى جانب أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان، من خارج المستطيل الأخضر، وأيضا الفنان الكوميدي المعروف جمال الدبوز، الذين عبّروا عن اهتمامهم الكبير بمنافسات كأس إفريقيا للأمم وما تحمله من زخم كروي متزايد.

وحسب معطيات متداولة في محيط المتابعة، فقد تابع الثلاثي أطوار المباراة باهتمام واضح، في سياق يعكس المكانة المتنامية التي باتت تحظى بها البطولة القارية، ليس فقط داخل القارة الإفريقية، بل أيضًا لدى نجوم الصف الأول في كرة القدم الأوروبية وشخصيات ثقافية ذات ارتباط وجداني بالكرة الإفريقية والمغاربية.

فقد قدّم كيليان مبابي، الذي يُعرف بمتابعته الدقيقة للمنافسات الكبرى، قراءة تقنية هادئة لأطوار المواجهة بين المغرب ومالي، معتبرًا أن المباراة عكست مستوى تنافسيًا عاليًا، خاصة من حيث الانضباط التكتيكي والقوة البدنية..

وتوقف مبابي عند الأداء المنظم للمنتخب المالي، مشيرًا إلى أنه فريق صعب المراس، يجيد إغلاق المساحات واللعب على التحولات السريعة، وهو ما جعل المباراة مفتوحة على احتمالات متعددة إلى غاية دقائقها الأخيرة. هذا التوازن في الأداء، بحسب التقييم نفسه، يعكس تطور مستوى المنتخبات الإفريقية، وقدرتها على مجاراة منتخبات تمتلك تجربة أكبر في المنافسات الكبرى.

أما زين الدين زيدان، فكان حضوره لافتًا من زاوية رمزية، باعتباره أحد أبرز الأسماء التي صنعت تاريخ كرة القدم العالمية، وسبق له الإشادة في مناسبات عديدة بالتطور الذي تعرفه الكرة الإفريقية، سواء على مستوى التكوين أو الانضباط التكتيكي. متابعون اعتبروا أن اهتمام زيدان بهذه المباراة يندرج ضمن اهتمامه العام بكرة القدم ذات البعد الفني والهوية الواضحة، وهو ما بات يميز عددًا من المنتخبات الإفريقية في السنوات الأخيرة.

من جهته، أضفى جمال الدبوز على المتابعة بعدًا وجدانيًا وثقافيًا، في ظل ارتباطه القوي بالمغرب وبالكرة كعنصر جامع للمشاعر الجماعية. حضوره عكس مرة أخرى كيف تتحول كأس إفريقيا للأمم إلى فضاء يلتقي فيه الرياضي بالفني، والتنافسي بالاحتفالي، في مشهد يتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

ح/ا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.