حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم فوزا مستحقا على نظيره الزامبي، في مباراة لها أكثر من دلالة، ليس فقط على مستوى النقاط والحسابات التقنية، بل أيضاً من حيث الأثر النفسي والمعنوي الذي رافقها داخل المجموعة وخارجها.
انتصار أعاد الهدوء إلى محيط “أسود الأطلس”، وأعاد الابتسامة إلى الوجوه، وفي مقدمتها وجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي بدا مرتاحاً وسعيداً بعد صافرة النهاية، على عكس ملامح القلق التي طبعت حضوره في المباراة السابقة أمام منتخب مالي.
فمنذ الدقائق الأولى، ظهر المنتخب المغربي بعزيمة مختلفة، عنوانها تصحيح المسار وفرض الإيقاع، وتحكم في وسط الميدان، من خلال انتشار منضبط للعناصر الوطنية للحد من خطورة المنتخب الزامبي، الذي حاول الاعتماد على الاندفاع البدني والخشونة اتجاه اللاعبين، لكن “أسود الأطلس” وجهوا رسالة واضحة بأن المنتخب المغربي حاضر بقوة، وأعاد الابتسامة، وفتح صفحة جديدة عنوانها الاستمرارية والطموح المشروع في الذهاب بعيداً في المنافسة.
برافو لايوب الكعبي واصحابو.. اللي ضحكو لقجع..