(في الذكرى الـ67 للنكبة .. لا بديل عن العودة): سفير المغرب في البحرين: “جلالة الملك رئيس لجنة القدس يبذل قصارى الجهود مع القوى الدولية للتوصل إلى حل نهائي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس” – حدث كم

(في الذكرى الـ67 للنكبة .. لا بديل عن العودة): سفير المغرب في البحرين: “جلالة الملك رئيس لجنة القدس يبذل قصارى الجهود مع القوى الدولية للتوصل إلى حل نهائي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس”

أكد سفير المغرب بالمنامة، أحمد رشيد خطابي، يوم الخميس الماضي، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ما فتئ يقدم كل أشكال الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير، في كلمة خلال لقاء أقامته سفارة فلسطين لدى مملكة البحرين، إحياء للذكرى السابعة والستين للنكبة، أن جلالة الملك ، رئيس لجنة القدس، يبذل قصارى الجهود باتصال مع القيادة الفلسطينية، وتعاون مع القوى الدولية ، للتوصل إلى حل نهائي يفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، التي يعمل جلالته بكل عزم وإصرار للمحافظة على طابعها الخاص وصيانة معالمها الروحية والثقافية.
وقال إنه “كلما حلت ذكرى النكبة الأليمة، إلا واهتز وجداننا الجماعي حسرة، جراء ما تعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ممارسات شنيعة ، خلفت آلاف الضحايا وعرضتهم للتشريد والتهجير”، متسائلا: “هل نحن في حاجة للتذكير بأن هذه الأرض المباركة – ونحن نحيي ليلة الإسراء والمعراج – التي كانت طوال قرون فضاء للتسامح والوئام والتعايش، أضحت مع الأسف الشديد بسبب ظروف الاحتلال الإسرائيلي، بؤرة للمواجهة والكراهية والاستيطان والحرمان من الحقوق المتعارف عليها بما في ذلك حق العودة؟”.
كما تساءل احمد رشيد خطابي: “هل نحن في حاجة للتذكير بسياسة الأمر الواقع التي تتبعها السلطات الإسرائيلية منذ 1948 ، في خرق لأحكام القانون الدولي، وانتهاك لقرارات الشرعية الدولية؟”، مستطردا بالقول : “إنه مهما كانت طبيعة هذه الأعمال التوسعية وأهدافها في تغيير كل شيء، فالثابت أنها عجزت أن تغير أهم شيء، وهو الهوية الفلسطينية ، التي ظلت عصية على كل المحاولات اليائسة لطمسها، وفية لجذورها وعمقها التاريخي الأصيل وإسهامها المشرق في الحضارة البشرية. فإرادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر أبدا بفضل إيمانه وصموده جيلا بعد جيل منذ قرابة سبعة عقود”.
واليوم فإن الشعب الفلسطيني، ـ يؤكد سفير المغرب ـ ، “في حاجة ملحة في سياق هذه المرحلة الحاسمة من كفاحه للتمسك بثوابته ومصالحه العليا، خاصة أن الأوضاع الاستثنائية، والاهتزازات الخطيرة بالمنطقة، كان لها انعكاس على مركزية هذه القضية العادلة”.
وتجدر الاشارة ، الى ان هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار : “في الذكرى الـ67 للنكبة” .. لا بديل عن العودة”، والذي حضره العديد من السفراء العرب والمسؤولين البحرينيين، حيث القيت بالمناسبة عدة كلمات، تصب في مجملها على ما تعرض له الشعب الفلسطيني، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من عمليات تشريد وطرد قسري وتهجير، مؤكدة مجددا على تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى كافة المدن والبلدات والقرى الفلسطينية ، التي اقتلعوا منها بالقوة، بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لأبشع المجازر في حقهم.

التعليقات مغلقة.