اربع سنوات حبسا نافذا لمتهم في “قضايا الإرهاب” واتلاف أبنية ضريح ووثائق إدارية انسجاما لأحكام “داعش”! ويدعي “أنه رسول الله (ص) وتارة ! ابنه!” – حدث كم

اربع سنوات حبسا نافذا لمتهم في “قضايا الإرهاب” واتلاف أبنية ضريح ووثائق إدارية انسجاما لأحكام “داعش”! ويدعي “أنه رسول الله (ص) وتارة ! ابنه!”

سلا ـ عبد الله الشرقاوي: ذكر مصدر أن متهما متابعا في قضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط بملحقة سلا ادعى أمام هيئة الحكم مرة أنه رسول الله “ص”، وفي كلمته الأخيرة أنه ابن رسول الله . وقال المصدر إن ادعاء المتهم هذا هو محاولة للتهرب مما نسب إليه، لكون تصريحاته كانت متوازية ومتزنة في سائر المراحل . ونسب إلى المتهم أنه كان قد خرّب جانبا من بناية ضريح بمراكش واتهام زائراته بالشرك، وكذا تمزيق وثائقه الإدارية لعدم الاعتراف بها، مضيفا أنه لا يؤمن بالعلم الوطني، وأنه ينتمي للدولة الإسلامية وبايع أميرها أبو بكر البغدادي . كما أنه في إطار “دخوله وخروجه” في الحديث أمام غرفة الجنايات الابتدائية يوم الخميس 12 ماي 2015، صرح أنه لا يعرف “داعش”، لكنه ينتمي للدولة الإسلامية . والتمس ممثل النيابة العامة، الأستاذ، خالد الكردودي، إدانة المتهم وفق فصول المتابعة والحكم عليه بأقصى عقوبة سجنية، خاصة أنه يؤكد كل الاتهامات الموجهة إليه، في حين طالب دفاعه الأستاذ يونس عزيزي، إحالة موكله على خبرة طبية لمعرفة مؤهلاته العقلية، والقول بعدم الاختصاص للبت في النازلة، لكون الجهة المخولة لمناقشته هي المجلس الأعلى العلمي . وبعد المداولة قضت المحكمة بمؤاخذة المتهم بأربع سنوات حبسا نافذا . كما قضت المحكمة بسبع سنوات حبسا في حق ثلاثة متابعين في ملفات منفصلة في سياق قانون مكافحة الإرهاب، واحد منهم كان قد رُحل من إيطاليا لإشادته بالأعمال الإرهابية، وآخر كان قد سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة، حيث وزعت الأحكام على النحو التالي:

3  سنوات حبسا في حق متهم واحد  

–  سنتان حبسا في مواجهة متهم .

– سنتان حبسا نافذة في حدود  10 أشهر لمتهم آخر .

وكانت المحكمة مكونة من السادة عبد اللطيف العمراوي: رئيسا، وعضوية عبد الهادي العطري، وخالد الكردودي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي: كاتبا للضبط .

التعليقات مغلقة.