“محمود عرشان”: التحاق ثلاثة تيارات إسلامية بالحزب “تعميق للمصالحة الوطنية” و “لإقناع الناس بأن الوطن في حاجة إلى لم الشمل” – حدث كم

“محمود عرشان”: التحاق ثلاثة تيارات إسلامية بالحزب “تعميق للمصالحة الوطنية” و “لإقناع الناس بأن الوطن في حاجة إلى لم الشمل”

 أوضح مؤسس الحركة الديمقراطية الاجتماعية، محمود عرشان، في اتصال مع “أخبار اليوم” ، تعليقا على التحاق ممثلي تلك التيارات بالحزب، “أن الحزب يتوفر على أفكار ومبادئ لن تؤثر فيها توجهات الملتحقين الجدد”، مشيرا إلى “أنهم هم من طرحوا على الحزب فكرة الالتحاق !، فتم الترحيب بهم على أساس أن يكونوا منسجمين مع مبادئ الحزب دون أي شروط”.

وأضاف عرشان لنفس المصدر، على غرار التحاق ثلاثة تيارات إسلامية مختلفة بصفوف الحزب، ويتعلق الامر بكل من الشبيبة الإسلامية، ممثلة في القيادي السابق عبد الكريم فوزي والسلفية الجهادية، ممثلة في المعتقل السابق عبد الكريم الشاذلي، وإدريس هاني، المعروف كأحد أبرز منظري الفكر الشيعي في المغرب، قائلا: “هم التحقوا بنا كأشخاص وليس كممثلي تيارات، وقد عبروا عن رغبتهم في الانخراط في النشاط الديمقراطي غير الملتبس واشترطنا عليهم أن ينسجموا مع مبادئ الحزب التي يعرفها المغاربة،وعلى رأسها التشبث بثوابت الأمة والمذهب المالكي ولإمارة المؤمنين”.

مشددا في ذات التصريح، على ان المبدأ الأساسي لقبولهم الالتحاق بالحزب، هو الرغبة في “تعميق المصالحة الوطنية ، ولإقناع الناس بأن الوطن في حاجة إلى لم الشمل، في إطار التعبئة الوطنية للدفاع عن القضايا الكبرى للبلاد”.

وعن بوادر فكرة الالتحاق بحزب عرشان، أوضح الشاذلي، (الذي كان محكوما بالسجن 30 عاما على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية، قبل أن يستفيد من العفو الملكي سنة 2011) لنفس المصدر، أن “بعض السلفيين، وكذا بعض المحسوبين على الشبيبة الإسلامية اقترحوا الفكرة، وطرحوها على مؤسس الحزب، محمود عرشان، الذي رحب بها بشرط الالتزام بمبادئ الحزب والالتفاف حول التوابث”.

التفاصيل في ذات المصدر.

التعليقات مغلقة.