نادي المستثمرين المغاربة بالخارج يطلق بدكار أول قافلة للتحفيز على الاستثمار بإفريقيا – حدث كم

نادي المستثمرين المغاربة بالخارج يطلق بدكار أول قافلة للتحفيز على الاستثمار بإفريقيا

أطلق نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، اليوم الثلاثاء بدكار، أول قافلة للتحفيز على الاستثمار بإفريقيا.

وتتوخى هذه المبادرة التي تصادف الذكرى ال20 لتأسيس النادي، تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتقاسم الخبرات والتجارب في مجال إحداث المقاولات الصغرى والمتوسطة والتعاونيات المدرة للدخل، ومواكبة الشباب الأفارقة من أجل اندماج أفضل في النسيج المقاولاتي والاقتصادي، والنهوض باستثمارات مغاربة الخارج في الدول الإفريقية.

وتعرف هذه القافلة مشاركة ما لا يقل عن 18 من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين المغاربة، يمثلون مختلف قطاعات الأنشطة، بما فيها الفلاحة والصناعات الغذائية والتكوين، والبناء والأشغال العمومية.

وبهذه المناسبة، أعلن المنظمون عن إحداث فرع النادي في دكار، والذي ستترأسه السيدة فاطمة الزهراء مطيع، الفاعلة الاقتصادية.

وقال رئيس نادي المستثمرين المغاربة في الخارج، السيد بوشعيب الرامي، خلال حفل إطلاق هذا الحدث، إن “اختيار دكار لإطلاق هذه القافة أملته عوامل عدة من ضمنها العلاقات العميقة والتاريخية التي تربط المغرب بالسنغال”.

وأضاف أن “مبادرتنا لتنظيم قافلة من هذا النوع نأتي في سياق عام من الاستراتيجيات والتوصيات المنبثقة سواء عن قمة الاتحاد الإفريقي/الاتحاد الأوروبي بأبيدجان، أو القمة ال30 للاتحاد الإفريقي بأديس ابابا”.

وحسب السيد الرامي، فإن هذه الخطوة الأولى ستشكل “أرضية من أجل نقاشات ثرية بين مختلف المستثمرين والسلطات العمومية بهدف خلق شراكات يمكن أن يكون لها وقع إيجابي سواء على النهوض بالاستثمار أو تحسين ظروف عيش المواطنين”.

من جهته، قال سفير المغرب في دكار، السيد طالب برادة، إن هذه القافلة ستمكن من “تعزيز الشراكة الرابطة بين الرباط ودكار، وتمهيد الطريق للقطاع الخاص ببلدينا من أجل دينامية أكثر في علاقات الشراكة الاقتصادية التي تتمتع بإرادة سياسية على أعلى مستوى من طرف قائدي البلدين”.

وأضاف السيد برادة “أن المغرب الذي يعد من ضمن المستثمرين الأوائل في غرب إفريقيا، يسعى لمواصلة زخم التموقع في المنطقة، ولاسيما في السنغال، البلد الذي تجمعنا به علاقات تاريخية وروابط في مجال المقاولات”.

وقال إن “تنظيم نادي المستثمرين المغاربة بالخارج لهذه القافلة سيساهم في النهوض بهذه الشراكة الثنائية الخصبة، حيث تسعى لأن تكون مساهمة حقيقية في تفعيل روح التعاون جنوب-جنوب تحفز شراكة مربحة للطرفين، وهي الشراكة التي تحتاجها القارة من أجل إرساء أسس تنمية اقتصادية تضمن نموا كفيلا بإحداث مناصب شغل.

من جهته، استعرض السيد عبد الرحمان كنافي، ممثل الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، البرنامج الحكومي 2016-2021 في شقه المتعلق بالتنمية الاقتصادية، ولاسيما الأهمية التي يوليها للدعم المقدم للاستثمار.

وتميز هذا اللقاء بحضور ممثل الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، حسن نصر، وممثلي عدد من القطاعات الوزارية السنغالية.

ويضم برنامج هذه القافلة التي انطلقت يوم 4 فبراير الجاري، وتتواصل إلى غاية الثامن منه، لقاءا أعمال ثنائية غدا الأربعاء، بين فاعلين اقتصاديين مغاربة وسنغاليين، بغرض استكشاف فرص عقد شراكات مربحة للطرفين.

ماب

التعليقات مغلقة.