نص البيان المشترك الصادر في أعقاب زيارة الصداقة والعمل التي قام بها جلالة الملك للسينغال – حدث كم

نص البيان المشترك الصادر في أعقاب زيارة الصداقة والعمل التي قام بها جلالة الملك للسينغال

دكار : في ما يلي نص البيان المشترك الصادر في أعقاب زيارة الصداقة والعمل التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسينغال من 20 و28 ماي الجاري بدعوة من الرئيس السينغالي السيد ماكي سال:

“بدعوة من فخامة السيد ماكي سال ، رئيس جمهورية السينغال ، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، بزيارة صداقة وعمل إلى السينغال ، من 20 إلى 28 ماي 2015 . وتندرج هذه الزيارة ضمن استمرارية العلاقات التقليدية الأخوية والتعاون متعدد الأشكال بين البلدين .
وخلال هذه الزيارة ، أشاد قائدا البلدين بالشراكة الاستراتيجية المتفردة التي تربط بين المغرب والسينغال ، وكثافة العلاقة وطابعها الريادي في العديد من القطاعات ، وهو ما جعل منها نموذجا للتعاون بإفريقيا .
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لتعزيز وتوسيع الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين البلدين من خلال التوقيع على 28 اتفاقا للتعاون تغطي مجالات استراتيجية في الحقلين الاقتصادي والاجتماعي.
كما مكنت من إحداث مجموعة الدفع الاقتصادي باعتبارها آلية جديدة للتعاون من أجل ضمان تتبع وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب والسينغال.
وكان النهوض بالتنمية البشرية في صلب الزيارة الملكية. وهكذا، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال مراسيم التوقيع وإطلاق العديد من المشاريع في مجال التنمية البشرية، المنجزة بالسينغال بدعم من المغرب.
ويتعلق الأمر على الخصوص بمنح هبة مهمة من الأدوية والتجهيزات الطبية، وإطلاق أشغال إنجاز محطة للتفريغ مهيأة للصيد التقليدي بموقع سومبيديون ، وتدشين ربط قريتي “مسار توغي” و “يامان سيك “الواقعتين بجهة لوغا ، بالشبكة الوطنية للكهرباء بالسينغال.
وتعكس هذه المشاريع الرؤية المجددة والبراغماتية لقائدي البلدين من أجل استقرار وتنمية القارة الإفريقية، القائمة على تعاون جنوب-جنوب متضامن وفاعل.
وأشاد فخامة الرئيس ماكي سال بدفاع جلالة الملك على فكرة “إفريقيا متحررة من العقد” تواجه تحدياتها وتنهض بمستقبلها.
كما أشاد الرئيس السنغالي بالمناسبة بالتزام المملكة المغربية بمواكبة السنغال في إنجاز مخطط ” السنغال الصاعد” وتقاسم تجربتها وخبرتها في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبرز جلالة الملك محمد السادس الجهود الدؤوبة التي يبذلها الرئيس ماكي سالي من أجل التنمية السوسيو-اقتصادية للسنغال.
وأثنى جلالة الملك أيضا على الدور الذي تقوم به السنغال كفاعل إقليمي من أجل النهوض بالسلم والاستقرار وعلى جهودها الرامية إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي في المنطقة وفي إفريقيا.
وأشاد جلالة الملك في هذا الصدد بانتخاب الرئيس سال رئيسا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”.

 

التعليقات مغلقة.