مصطفى الخلفي لـ(القناة الثانية) “: “ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات!” – حدث كم

مصطفى الخلفي لـ(القناة الثانية) “: “ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات!”

قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، تفاعلا منه على السهرة التي قامت القناة الثانية ببثها مساء أمس، بأن “ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات” حسب ما نشر في موقع الجزب.

وأكد بأنه”ستتم مراسلة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة تقيد هيئات الاتصال السمعي – البصري بمضمون دفاتر التحملات، وبصفة عامة تقيدها بالمبادئ والقواعد المطبقة على القطاع، كما ستتم مراسلة لجنة الأخلاقيات بالقناة الثانية باعتبارها المكلفة بتفحص القضايا الأخلاقية المتعلقة بالبث”

وتجدر الاشارة الى ان السهرة التي بثتها دوزيم “لجنيفر لوبيزوالتي كانت ترتدي ملابس مخلة بالحياء ، اضافة الى حركات توحي الى اشياء اخرى لا علاقة لها بالرقص، وادخلتها القناة الثانية الى بيوت المغاربة بدون استأذان، ودون مراعاة نوعية جلسات الاسر ، وحساسيتها وما يستوعبه الاطفال، رغم ان الانفتاح، والحريات، والحداثة.. وغيرها، لها قواعدها واوقاتها وامكنتها، مثلها مثل القاعات السينمائية، والسهرات، والمواخير ايضا، يرتادها من يريد ، وفي لحظة يريد وتتناسب ذلك مع رغبة الشخص، ايضا.

.اما ان تفرض “القناة” على الاسر مشاهدة شيء هو في غنى عنه ، لانه بيته ومع اسرته يتجاذب اطراف الجديث ، سواء كانوا اطفالا او اصهارا او احفادا، بدون اذن لسهرة تحييها فنانة، تريد من خلال لباسها وحركاتها ايصال شئ من حتى، عبر قناة مغربية وتمول من جيوب المغاربة، فهذا عبث بالحريات، لان الحرية تنتهي عند حرية الطرف الاخر، فلا يمكن للحسابات الشخصية ان يؤديها من لا علاقة له بذلك،.

في انتظار ما سيؤول اليه كلام الوزير، يبقى حق المواطن مكفول.

التعليقات مغلقة.