(القنيطرة): “ختان خيري شمل (طفل قروي عن سن يناهز 5 سنوات)! يكشف هشاشة الاسر المعوزة بالاقليم” – حدث كم

(القنيطرة): “ختان خيري شمل (طفل قروي عن سن يناهز 5 سنوات)! يكشف هشاشة الاسر المعوزة بالاقليم”

نظمت “جمعية الأمل للتضامن الاجتماعي” بالقنيطرة أمس السبت ، حفل اعذار لعدد من الأطفال المنحدرين من اسر معوزة المنحدرين من دواوير الجماعة القروية الحدادة، وذلك تنفيذا لبرنامجها التضامني والاجتماعي السنوي.

واستفاد حوالي 70 طفلا من عملية الاعذار التي اشرف عليها الدكتور بن عمي، من بينهم طفل معوز يبلغ من العمر 5 سنوات، إلى جانب عدد من أطفال الفقراء الذين تراوحت أعمارهم ما بين 3 و4 سنوات وسنة وسنتين.

وحضر فعاليات هذه التظاهرة الاجتماعية التي احتضنتها إعدادية عبد الله بن ياسين بدوار زهانة، عدد من اطر وشخصيات قبائل جماعة الحدادة القروية، ومدير الإعدادية المذكورة وعدد من الاطر التربوية و أعضاء جمعية الآمل للتضامن الاجتماعي وعائلات المستفدين.

وتم توزيع عدد من الهدايا على الأطفال المستفيدين من هذه العملية وهم يتداولون على ركوب الخيل في سياق توخى منه المنظمون إدخال البهجة على هؤلاء الأطفال وأسرهم الذين باركوا هذه العملية الاجتماعية، ونقلوا فرحة إلى دواوير وقبائل جماعة الحدادة ، تقول قريبة المستفيد ذي الخمس السنوات:” ختنا وليدينا وحيدنا الومة عليا ، وكنشكر الحاج حياة والجمعية لي وقفت معانا حيت ما فحالناش”.
وشهدت إعدادية عبد الله بن ياسين بالمناسبة تنظيم أنشطة ترفيهة تحت أنغام الهيت والطرب الشعبي لفائدة عائلة المستفدين،كما قدمت عروض فكاهية وفقرات فنية وغنائية جسد منظموها من خلالها بالإضافة إلى أهمية البعد المعرفي والتربوي مشاهد تركز على حب الوطن وقيم الوحدة والتضامن فضلا عن ابراز غنى الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة.

وتعاني الأسر المعوزة المنحدرة من دواوير الجماعة القروية الحدادة حسب شهادات لعدد المستفدين من الهشاشة والفقر والتهميش وانتشار الإمراض النسائية ومن استقالة شبه جماعية للمؤسسات المدنية والمنتخبة ذات الصلة في النهوض بمسؤوليتها على مستوى إخراج الساكنة من ظلمات الإقصاء والأمية إلى أنوار التوعية و التنمية البشرية.

وتعول ساكنة دواوير وقبائل الجماعة القروية الحدادة، على الدينامية الاجتماعية التي أطلقتها الوالي زينب العدوي على مستوى تغطية برامج التنمية البشرية و المشاريع السوسيو اقتصادية للجماعات المشابهة، في سدد الخصاص الحاصل لديها على هذا الصعيد، خاصة إذا علمنا أن هذه الساكنة لا تبعد عن القنيطرة سوى ب8 كليمترات وتضم جواهر تستحق العناية كالتلميذة الهام سليكي عن القبيلة المجاهدة أولاد امليك، الحاصلة على 18.2 بدون دروس خصوصية كأعلى معدل على مستوى إعدادية عبد الله بن ياسين والجماعات القروية بالإقليم.

القنيطرة: خ.ب

التعليقات مغلقة.