“مصطفى الخلفي ” في “الدورة السابعة للملتقى الوطني لفن الكاريكاتور والإعلام”: أتذكر جيدا الرسوم الساخرة التي رسمت عني حول عبارة (je suis claire) !

اختتمت يوم امس الأحد بمدينة شفشاون فعاليات الدورة السابعة للملتقى الوطني لفن الكاريكاتور والإعلام الذي نظم تحت شعار: “الكاريكاتير خطوط ترسم الحرية”، والذي حضره وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وفعاليات إعلامية، بالاحتفاء بتجربة جريدة “التقشاب” المغربية، من خلال مؤسسها حميد البوهالي، والفنان احمد موتاج، كما تم بالمناسبة تكريم الصحافي عبد الصمد بن الشريف.

كما عرف هذا الملتقى ، “النبش في تاريخ فن الكاريكاتور” من خلال عروض لأشهر الفنانين المغاربة ، من ضمنهم عبد الغني الدهدوه وخالد الشرادي والحسن بختي وخالد كدار وناجي بناجي ومحمد الخو، لامس مختلف المجالات المجتمعية والسياسية والفكرية من خلال السخرية، لتمرير خطابات وآراء عكست حرية التعبير في المغرب.

وتضمن برنامج الملتقى، مجموعة من الندوات واللقاءات، تهم مواضيع “الإعلام وصناعة الرأي العام”، و”الإعلام والكاريكاتير: أفق الصحافة الساخرة في المغرب”، وحفل توقيع كتاب”باسم جيل ضائع” للصحفي المغربي جمال بودومة، وندوة حول “الورقي ومستقبل الصحافة في المغرب “.
وفي كلمة بالمناسبة قال مصطفى الخلفي: ” أتذكر جيدا الرسوم الساخرة التي رسمت عني حول عبارة (je suis claire)”، مضيفا، “بان لا مستقبل للإعلام المغربي بدون الكاريكاتير، كون هذا الجنس قادرا على ترك رسائله عالقة في الأذهان، بفضل الإبداع المتسم به، ويجب ان يتطور وان تسود ثقافته، وهو ما لا يمكن أن يكون إلا في ظل الحرية”.

ودعا الخلفي المسؤولين المغاربة ، إلى “توسيع القشابة”، وتقبل الكاريكاتير بصدر رحب، قائلا “إن القسوة اللاذعة في الرسوم الساخرة ، تخفي خلفها نفسيات تكن الحب والتقدير للآخرين”، غير أنه ذكَر رسامي الكاريكاتير المغاربة بوجود ثوابت “اعتبر أنها لا تحد من الإبداع”.