سفيرة كندا بالمغرب تشيد بالتجربة الرائدة لجهة فاس- مكناس في مجال إدماج الأطفال في وضعية صعبة – حدث كم

سفيرة كندا بالمغرب تشيد بالتجربة الرائدة لجهة فاس- مكناس في مجال إدماج الأطفال في وضعية صعبة

أشادت سفيرة كندا بالمغرب، ناتالي دوبي، اليوم الأربعاء خلال زيارتها لمركز البطحاء للتربية غير النظامية بفاس، بالتجربة الرائدة لأكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس- مكناس في مجال إدماج الأطفال في وضعية صعبة في الحياة الاجتماعية وتأهيلهم لكسب المعارف والتكوينات المهنية لتحسين مستوى عيشهم. وأبرزت السفيرة الكندية أن مركز التربية غير النظامية، الذي يعطي فرصة ثانية للأطفال غير المتمدرسين وفي وضعية هشة، يعد ثمرة للعمل الجاد والتشاركي للقطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني، معبرة عن استعداد بلادها لتقديم الدعم لهؤلاء الشباب لتنمية معارفهم وإدماجهم في سوق الشغل.

ومن جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس- مكناس، محمد دالي، إن هذه الزيارة تهدف الى إطلاع سفيرة كندا بالمغرب على التجربة النموذجية التي تخوضها الأكاديمية وعدد من الشركاء في ما يخص الاهتمام بالأطفال خارج المنظومة التعليمية والعمل على إدماجهم في الحياة العملية والاجتماعية.

وأضاف أن مركز البطحاء للتربية غير النظامية يوفر خلال الموسم الدراسي 2017 – 2018 لحوالي 60 طفلا يعيشون في وضعية هشة، برامج تربوية وتكوينات مهنية في مجالات متعددة منها على الخصوص كهرباء البناء والحلاقة وصيانة أجهزة التبريد والتكييف.

وأبرز المسؤول التربوي أن نجاح هذه التجربة في إعادة إدماج مجموعة من الأطفال في منظومة التربية النظامية وداخل سوق الشغل حفزت الأكاديمية وشركائها لتعميم هذه التجربة بمناطق أخرى بجهة فاس- مكناس، مشيرا الى أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد افتتاح مركز جديد للتربية غير النظامية بمدينة صفرو.

ويتكون هذا المركز الاجتماعي والتربوي، الذي يشرف على التكوين به حوالي 20 من الأطر التربوية، ويستفيد منه الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 9 و16 سنة، من ثلاث قاعات للتحصيل الدراسي، وثلاث حجرات للتكوين في المهن والحرف اليدوية، بالإضافة إلى قاعة للوسائط المعلوماتية ومراقد خاصة بالفتيات والفتيان.

ح/م

التعليقات مغلقة.