عبد الاله ابن كيران لـ” الفايسبوكيين”: المغرب يعاني من “ثلاث كتل” اثرت في الحياة السياسية المغربية” – حدث كم

عبد الاله ابن كيران لـ” الفايسبوكيين”: المغرب يعاني من “ثلاث كتل” اثرت في الحياة السياسية المغربية”

قال عبد الاله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، “أن المغرب بلد مبارك، وله تاريخ اسطوري يميزه عن باقي البلدان، لانه شهد منذ الاستقلال تكون (ثلاث كتل) أثرت في الحياة السياسية المغربية”.

واضاف خلال اللقاء الذي جمعه بـ”الفايسبوكيين” بالمقر المركزي للحزب ، “أن الفئة الاولى هي من ضمن فئة من الرجال الأقوياء الذين دافعوا عن المغرب بعيدا عن أي توجه ايديولوجي، غير أنهم كانوا يأخذون مقابل خدمتهم للوطن، صلاحيات يساهمون بها في الحكم، وغير مرتبطة بالامتيازات المادية”.

أما الفئة الثانية  ـ يقول ابن كيران ـ ” فقد ضمت اليسار المتطرف، وبعض الاسلاميين،  ورفضت المؤسسة الملكية وتأثرت بالأوضاع في المشرق العربي، لكنها لم تتمكن من إسقاط النظام، بل بالعكس ساهمت محاولاتهم في تقويته، وبالتالي حسمت المعركة السياسية لصالح الدولة، في إطار التحول لصالح الاصلاحات، وبالتالي فقد وجدت الدولة المغربية نفسها في مواجهة جهات تريد الحلول مكانها، ومنازعتها على الصلاحيات.” واصفا “الفئة الثالثة، بانها ضمت تيارا قبل بالملكية، واعتبرها مكملة له”.
وأشار ابن كيران، إلى “أن تعايش الفئة السياسية، التي جاء بمنطق الامتيازات، والأخرى التي جاءت بمنطق المبادئ!، خلقت مشاكل  تجلت في الرغبة في الامتيازات!، ذلك أن أصحاب المبادئ  تخلوا عن مبادئهم وانسلخوا منها، وانجروا إلى البحث عن المصالح، وهي الفئة الطاغية في المغرب خلال الوقت الراهن”
وحذر ابن كيران ، من : “مصيبة الفساد”، المستشري في الدولة”، مؤكدا على” أنه من الصعب معرفة حقيقته أو كشفه، لأنه لا يعرف إلا بالفضح!، و الخطر الأساسي الذي يحذق بالمغرب، يكمن في تعفن الحياة السياسية ، وهو الخطر الكبير الذي يهدد المغرب، من خلال تواطؤ​ فئات مع بعضها ، والبحث عن الامتيازات والمصالح، دون النظر إلى الأوضاع الداخلية التي تتدهور بفعل هذا الفساد”، يقول ابن كيران.

مضيفا في ذات اللقاء ، بان “المغرب في حاجة إلى من يضحي” وليس لمن يبحث عن الامتيازات” معترفا بان “منصب رئيس الحكومة صعب، وأنه يخوض معارك يومية في مباشرة مهامه”، مؤكدا في الوقت ذاته،” أن العمل يجب أن يكون بالمعقول”.

حدث كم: قرأنا لكم

 

 

التعليقات مغلقة.