"رهانات سوق الشغل بالمغرب".. في كتاب صدر عن مركز السياسات المغربي | حدث كم

“رهانات سوق الشغل بالمغرب”.. في كتاب صدر عن مركز السياسات المغربي

صدر حديثا لمركز السياسات المغربي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط (بوليسي سانتر)، كتاب بعنوان “رهانات سوق الشغل بالمغرب”، وقعه كل من كريم العيناوي وعمر ايبورك. ويهدف هذا المؤلف إلى إنتاج ومراكمة معارف مفيدة حول سوق الشغل المغربي، خصوصا في ما يتعلق بوضعية الشباب.

ويتطرق الكتاب خصوصا لمواضيع قدرة النظام التعليمي والتكوين على نقل المهارات التقنية وغير التقنية للشباب في مسارهم الدراسي ومرحلة تكوينهم، وكذا دور برامج التوظيف في التأهيل، والتكيف بشكل أفضل مع الاحتياجات المتطورة للاقتصاد، بالإضافة إلى قدرة الاقتصاد على خلق فرص شغل دائمة وكريمة لصالح الشباب حاملي الشواهد، وسبل تعزيز الإدماج الاجتماعي للشباب المحرومين من التعليم والتكوين.

وتتناسب فكرة هذا المؤلف مع تطلعات مركز السياسات المغربي (أو سي بي بوليسي سانتر) الذي يهدف إلى تعميق المعارف وإغناء التفكير حول القضايا الاقتصادية والعلاقات الدولية التي تنطوي على تحديات كبيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وعلى نطاق أوسع بالنسبة للقارة الأفريقية.

وارتباطا بالسياق المغربي، يعالج الكتاب مستويين يتعلق الأول منهما بالجانب التحليلي الذي يقترح من خلاله قراءات لسوق الشغل وترتيبا للعلاقة بين التعليم والتكوين والشغل بفضل جدادات نظرية ملائمة، بينما يتعلق المستوى الثاني بالجانب التجريبي، الذي تعتمد فيه الأعمال المنجزة على معطيات أصلية تيسر مقاربة دينامية للبطالة.

وترتكز الفكرة على خمسة محاور رئيسية: الديناميات السكانية وأفق الشغل، وتقويمات سوق الشغل مقارنة مع الدورات الاقتصادية في المغرب، وتحليل أثر البنية الاقتصادية على العلاقة بين النمو والشغل بالمغرب، وتأثير المشاكل الهيكلية على الشغل والنمو، والسمات الفردية التي تؤثر على وضعية الشباب في سوق الشغل.

ويهدف مركز السياسات المغربي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط (بوليسي سانتر) إلى المساعدة في تعميق المعارف وإثراء التفكير حول قضايا اقتصادية ودولية تنطوي على تحديات مهمة ترتبط بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وعلى نطاق أوسع بالنسبة للقارة الافريقية.

وتحقيقا لهذه الغاية، تعتمد مجموعة التفكير هاته على إنتاجات تحليلية مستقلة وشبكة من الشركاء والباحثين المتميزين لتشكيل منصة مفتوحة للنقاش وتبادل الأفكار.

م/ح

التعليقات مغلقة.