(جون افريك) : “عبد الاله ابن كيران شخصية سياسية مفضلة لدى المغاربة!” و “محمد حصاد يقول: ” المغرب مستعد للعمل مع جميع المنظمات الغير حكومية، شريطة أن تكون لها إرادة حقيقية لتطوير حقوق الإنسان! وألا تكون لها أجندة خفية!” – حدث كم

(جون افريك) : “عبد الاله ابن كيران شخصية سياسية مفضلة لدى المغاربة!” و “محمد حصاد يقول: ” المغرب مستعد للعمل مع جميع المنظمات الغير حكومية، شريطة أن تكون لها إرادة حقيقية لتطوير حقوق الإنسان! وألا تكون لها أجندة خفية!”

خصصت مجلة “جون افريك” ، في عددها الصادر هذا الاسبوع، حيزا خاصا لرئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، ووزير الداخلية محمد حصاد، حيث تطرقت في البداية ، الى شخصية رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، وخرجاته الاعلامية التي تثير الجدل على المستوى السياسي والاعلامي ، من خلال المصطلحات التي يدبجها في خطاباته!،والتي تزعج بعض زعماء الاحزاب السياسية المعارضة، ومدى انعكاسها على شعبية الحزب، الذي يقود التحالف الحكومي ، بعد مرور اربع سنوات .

كما نبشت المجلة في حادثة وفاة الراحل عبد الله بها ، وتأثيرها علی ابن كيران، رفيق دربه والصندوق الاسود للحزب، وتاثيره على نفسيته ، في الوقت الذي كان يواجه صعوبات جمة، في تدبير عدة اصلاحات منها صندوق المقاصة، والحوار الاجتماعي، وصندوق التقاعد.

وحسب المجلة ذاتها، فقد اعتبرت عبد الاله ابن كيران ، نجما من نجوم شبكة الأنترنيت ، ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال ” الفيديوهات” التي توثق لتدخلاته ومشاحناته مع أحزاب المعارضة والتي تعد من أكثر المواد المطلوبة من طرف رواد الشبكة العنكبوتية.

كما تطرق مقال المجلة، إلی تحركات المعارضة من أجل مواجهة الحكومة، ومحاولة اللجوء إلی القصر الملكي للتدخل في صراعها مع ابن كيران، قبل أن تتحول تحركاتها إلی نصر لمصلحة ابن كيران، بعد رفض القصر التدخل في الصراع بين الفرقاء السياسيين.

وشددت المجلة علی أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يذّكر خصومه دائما بأن شرعيته تُستمد من الانتخابات ومن الطبقة الشعبية التي تسانده، “فحزبه فاز بسهولة خلال انتخابات عام 2011، كما أن استطلاعات الرأي التي تجرى، تبين أنه ما يزال يتمتع بشعبية كبيرة، إذ يعتبر الشخصية السياسية المفضلة لدى المغاربة“.

القدرات التواصلية لعبد الإله ابن كيران كانت أيضا في صلب اهتمامات مقال المجلة، حيث أكد علی أنه محاور ماهر وواقعي في نفس الآن، وأنه لا يتردد في اتخاذ القرارات التي يراها صائبة حتی وإن اعتبرت بمثابة مغامرة سياسية، معطيا الدليل بقرار رفع الدعم عن المحروقات مما ساهم في تخفيف الضغوط عن ميزانية الدولة.

اما وزير الداخلية محمد حصاد فقد تحدث لنفس المجلة، حول الانتخابات الجماعية المقررة في شتنبر المقبل ، والتي تشرف على تدبيرها وزارتي الداخلية والعدل والحريات لضمان الشفافية ، مشيرا إلى أن لجنة مكونة من ممثلي الوزارتين تشرف على هذه العملية.
وقال حصاد : “إن المسلسل برمته يخضع لمراقبة القضاء” ، مؤكدا على أنه ” ليس هناك أي هامش للمناورة لأي كان للتدخل على أي مستوى كان، والمغرب مستعد للعمل مع كل المنظمات غير الحكومية، شريطة أن تكون لها إرادة حقيقية لتطوير حقوق الإنسان، وألا تكون لها أجندة خفية”.

كما اعتبرمحمد حصاد ، في نفس الحديث “ان منظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناسيونال) تعاملت بحيف مع المغرب، من خلال وضع ثقتها في شخصين!، من أجل إعداد تقارير منتظمة حول المملكة، واللذين لا يقومان سوى بكيل اتهامات مجانية”.

مضيفا بان ” المغرب فتح دوما أبوابه لمنظمة أمنيستي ، فيما بلدان أخرى كالجزائر تمنعها من ذلك ، داعيا هذه المنظمة إلى مراجعة منهجية عملها”، مبرزا بالقول :” إن المغرب تغير في العمق، وسيكون خطأ جسيما مواصلة النظر إليه بمنظار الماضي”.

 

التعليقات مغلقة.