حصيلة الحسين الوردي: رامِيد” 8.5 مليون” الاستشفاء “56 بالمائة ” الولوج الى المستشفيات “64 في المائة” تخفيض” أزيد 2000 دواء”! ” النقص في الموارد البشرية! واخيرا “وجدث في بويا عمر مريضا احتجز لمدة 19 سنة” – حدث كم

حصيلة الحسين الوردي: رامِيد” 8.5 مليون” الاستشفاء “56 بالمائة ” الولوج الى المستشفيات “64 في المائة” تخفيض” أزيد 2000 دواء”! ” النقص في الموارد البشرية! واخيرا “وجدث في بويا عمر مريضا احتجز لمدة 19 سنة”

اوضح الحسين الوردي وزير الصحة ، ان حصيلة وزارته، داخل الحكومة ايجابية جدا، خلال السنوات الاربع الماضية، وذبك خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المزارة لتقديم حصيلة القطاع الذي يشرف عليه.

وقال: ان عدد المستفيدين من “رامِيدبلغ 8.5 مليون نسمة ، أي بنسبة 28 بالمائة، ونسبة الاستشفاء 56 بالمائة، والولوج الى المستشفيات بلغ 64 في المائة”.

كما اضاف في المناسبة ذاتها بان الوزارة تمكنت لاول مرة العمل على تطبيق سياسة دوائيةن من خلال اللجن الطبية، اضافة الى خفض أسعار أزيد 2000 دواء، مشيرا الى ان المغرب سيتمكن مستقبلا من تصنيع دواء ضد التهاب الكبد “س” لبيعه بثمن لا يتعدى 3000 درهم والذي يجري التعويض عنه . بعدما تم توسيع قاعدة الأدوية التي يتم إرجاع مصاريفها.

اما عملية كرامة” التي استهدفت محتجزِي ضريح بويا عمر، فقد أوضح الوردِي بان الامر كان ضروريا نظرا للاوضاع الكارثية التي كانوا يعيشونها، وقال : “تصوروا انني وجدت مريضا احتجز لمدة 19 سنة”.

اما باقي الانجازات، فقد حصرها الوردي في :تطوير زراعة الأعضاء، إجراء عدة عمليات لزراعة الكبد، في نطاق “رامِيد”، تأمين مستشفى متنقل للمناطق النائية، ، تعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وفتح الباب أمام غير الأطباء للاستثمار في المصحات الخاصة.

كما اعترف الحسين الوردي بالنقص في العالم القروي ، رغم من الجهود المبذُولة، حيث اوعز ذلك الى الموارد البشرية، والاطباء الذين يتمركزن في الرباط، والدار البيضاء بنسبة 45 في المائة، فيما يمتنع البعض من الخريجين العمل في المجال القروي.

وفي هاته الحالة، أوضح الوردِي انه سيتم تعيينهم في إطار الخدمة الالزامية ، مع اجرة طبيب او ممرض ، بالإضافة إلى التعويض عن الخدمة في المناطق النائيَة، والذي يستلزم حوالي مليار درهم سنويا، في حين أن لا علاقة للأطباء المقيمين بالقرار.

وبخصوص مشروع الوزارة لتكوين ثلاثة آلاف طبيب في أفق 2020، عزا الوردي التعثر إلى عدم جاهزية بعض المؤسسات التكوينيَّة التي كان يفترض أن تكون قدْ شرعت في استقبال الطلبة، في حين أن تشييدها لا يزال جاريا، كما ههو الشأن بالنسبة إلى كلية طنجة.

التعليقات مغلقة.