شيوخ قبيلة العروسيين : “البوليساريو” يؤكد لنا كل يوم انه اصبح “فارغا” و”غريقا “ميؤوسا منه! حينما اصبح يتمسك بـ”اضعف قشة” – حدث كم

شيوخ قبيلة العروسيين : “البوليساريو” يؤكد لنا كل يوم انه اصبح “فارغا” و”غريقا “ميؤوسا منه! حينما اصبح يتمسك بـ”اضعف قشة”

استنكر شيوخ قبيلة العروسيين، بمختلف مكوناتها، بشدة ما تنهجه ما يسمى بـ”البوليساريو” من تحريف وتغليط وتسخير ذلك التحريف لاهداف سياسية محظة، لا تنبني على ادنى مقومات الصدق الذي يستلزمه احترام الاموات، وعدم الاستخفاف بالاحياء، وقد عمدت “الباليساريو” ومنذ زمن بعيد، على القفز على ادق الاحداث، محاولة تسخيرها الى قضايا “سياسية وحقوقية”.

وجاء في بلاغ الاستنكار، لشيوخ القبائل العروسيينن توصل الموقع بنسخة منه ، مفاده: ” وفاء منا بالقسم الذي اديناه ، امام المنتظم الدولي لقول الحق ، فاننا اليوم نقر بما هو معلوم لدى الرأي العام المحلي خاصة ، والرأي العام الدولي عامة، بان قضية (تكبر هدي) هي محض فبركة سياسية لا تمت الى الواقع بشئ”.

كما فسر البلاغ تفاصيل فترة من حياة “المرحوم قيد حياته محمد لمين هيدالة، المولود بتاريخ 2 فبراير 1994 ، ترعرع فاقدا لحنان الام (تكبر هدي)، منذ سنة 2004 حين غادرت هذه الاخيرة التراب الوطني لتستقر بجزر الكناري الى اواخر 2015 ، وطيلة هذه المدة لم تسأل هذه الام عن ابنها الذي انحرف، مما جعله يعاود السقوط في السجارالمؤدي الى العدالة مدة مرات، منها : سنة 2012 السكر العلني مع الضرب والجرح خلال سنة 2012، 2013 الضرب والجرح المتبادل بواسطة السلاح الابيض والسكر العلني البين وحيازة مخدر الشيرا، سنتي 2014 و 2015 السكر العلني البين والضرب والجرح بواسطة السلاح الابيض، مع الهجوم على سكن الغير والعنف المتبادل، وبتاريخ 13 يناير 2015 وقع له شجار من جديد، وهو في حالة سكر بين حسب شهود موثوق بهم مع جيرانه ، ادى الى تبادل الضرب والجرح المفضي حسب اليبانات الطبية المؤكدة الى الموت غير القصد”، حسب البلاغ..

واضاف المصدر بانه “خلال تواجد المرحوم محمد لمين هيدالة، في الانعاش الطبي زهاء اسبوع الى غاية وفاته، الموافق لـ8 فبراير 2015 ، لم تقم هذه الام تكبر هدي، بزيارة الابن المحتضر الى انها بعد 26 يوما من الحادث، لم تقم الام تكبر لتحتضن جثة ابنها وتقبله اخر قبلة ، وتتابع احداث اولئك المتهمين بقتله، والقابعين في السجن ، ولكنها اتت محملة بمهمة سياسية، تحت قناع حقوقي ساقط، لترفض تسليم الجثة، او القيام بخبرة طبية مضادة، وتعرقل السير العادي لقضية من قضايا الحق العام”.

لكن يقول البلاغ: “بدلا من طرق ابواب المؤسسات الحقوقية والقضائية داخل ارض الوطن، فضل اولئك الذين يسخرون (تكبر هدي) الى ان تنقل هاته الاخيرة الى لاس بالماس، والوقوف امام قنصلية المملكة المغربية بها ، وذلك لشن حملة تشهير ضد المغرب، مسترخصة بذلك دم ابنها، الذي باعته لمن يسخرونه وقودا لدعاية باطلة”.

وبناء على ما تعود عليه المقنعين بقناع الحقوق الذي لا يمت بصلة اليه، والمراد به هو الباطل ، فان “البوليساريو” بهذه السخافة “يؤكد لنا كل يوم انه اصبح “فارغا” و”غريقا “ميؤوسا منه ، حينما يحاول كل مرة التمسك باضعف قشة”

التعليقات مغلقة.