“الزميل عبد الصمد بنشريف رئيسا جديدا لـ( جمعية اريد): فهل ستحافظ على الاسم؟! ام ستغيره لا قدر الله الى “أهوَاد !” – حدث كم

“الزميل عبد الصمد بنشريف رئيسا جديدا لـ( جمعية اريد): فهل ستحافظ على الاسم؟! ام ستغيره لا قدر الله الى “أهوَاد !”

دعت الهيئة الاستشارية لـ”جمعية الريف للتضامن التنمية” المعروفة اختصارا بـ”اريد”، المتكونة من الياس العماري، حكيم بنشماش، واحمد بنتهامي، الى (جمع عام! ) انعقد امس الجمعة 26 يونيو، بمقر الجمعية بالرباط، حضره المدعوون فقط! وتم تجاهل الباقي من المؤسسين والمنتمين للجمعية!، من خلال عدم استدعائهم لهذا الجمع العام، كما جرت العادة، وذلك )حسب المصدر!)، لرأب الصدع الذي عرفته الجمعية ، من خلال الانتقادات التي وجهت الى الرئيس عبد السلام بوطيب ، بسبب تهميش اعضاء المكتب المسير، والانفراد بالقرارات ، اضافة الى الصراعات الداخلية!، يقول المصدر من داخل المكتب.

واسفر هذا الاجتماع، بعد المصادقة على التقريرين الادبي والمالي، انتخاب الزميل الاعلامي عبد الصمد بنشريف مدير القناة المغربية، رئيسا للجمعية خلفا للرئيس السابق عبد السلام بوطيب ، حسب مصدرنا.

وكمؤسس ومنتمي والغائب الحاضر! ، اهنئ الرئيس الجديد بهذا التكليف، وليس التشريف، لانه يعد من المؤسسين، ومن الذين ابلوا البلاء الحسن داخل الجمعية، وخاصة في مجال ادارته للمهرجان التاريخي الذي اشرف عليه بالحسيمة، حيث نال رضى جلالة الملك ، من خلال استقباله في ذات المدينة.

وفي انتظار استراتيجية الرئيس الجديد، لاعداة الاعتبار للجمعية، لكي لا يكون مألها ما حدث لاول جمعية في الريف، وهي جمعية البحر الابيض المتوسط، لمؤسسها المنصوري بنعلي، وقد سبق لي ان نبهت الى ذلك في احد اجتماعات الجمعية، في اوج اشعاعها .

اتمنى ان لا يتحقق ذلك لهذه الجمعية ، التي تم تأسيسها في مرحلة خاصة وحرجة سنة 2004 ، بعد الزلزال الذي ضرب اقليم الحسيمة، حيث قامت بعدة مبادرات انسانية، اجتماعية، رياضية، وثقافية فنية، نالت شهرة دولية، وساهمت في تنمية السياحة بالاقليم، اضافة الى المساهمة في التنمية من خلال جلب المستثمرين، ودعوة الوزراء المعنيين و”المدراء الماليين” الذين عقدوا في الاقليم، يوما دراسيا اسفر عنه ما هو على ارض الواقع اليوم، وهذا للذكر فقط. ولنا عودة للموضوع.

أ.ح

الصورة من الارشيف

 

التعليقات مغلقة.