المديرة الإقليمية للبنك الدولي : الشراكة بين المغرب والبنك الدولي “قوية جدا” – حدث كم

المديرة الإقليمية للبنك الدولي : الشراكة بين المغرب والبنك الدولي “قوية جدا”

أكدت مديرة العلميات لدى البنك الدولي في منطقة المغرب العربي السيدة ماري فرنسواز ماري – نيللي ،اليوم الاثنين في الدار البيضاء ، أن الشراكة بين المغرب ومجموعة البنك الدولي “قوية جدا” و “تتوطد على مر السنين”.
وأعربت السيدة ماري – نيللي خلال لقاء مع وسائل الإعلام ،خصص لعرض حصيلة الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين للفترة (2014-2017) والمرحلة الجديدة للتعاون (2018-2023)، عن ارتياحها للمستوى الذي بلغه التعاون بين مجموعة البنك الدولي والحكومة المغربية، والذي أسفر عن “نتائج جيدة جدا”.
وأضافت “لقد تمكنا من تعبئة موارد مالية كبيرة في المرحلة السابقة بقيمة 3,7 مليار دولار، وساعدنا الحكومة المغربية في أوراش مهمة لتحقيق التنمية المستدامة”.
و ذكرت السيدة ماري- نيلي أن “المغرب بذل جهودا كبيرة في مختلف المجالات بفضل دعم البنك الدولي لمختلف قطاعات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك الفلاحة والصحة والطاقة الشمسية وتسهيل الولوج لمياه الشرب.
واعتبرت انه على الرغم من المكاسب التي تحققت خلال المرحلة السابقة، فإنه يتعين التركيز على عدد من التحديات التي يجب رفعها ، ولا سيما في قطاعات الشغل والتعليم والصحة،
وقالت في هذا السياق “سنركز في السنوات الخمس المقبلة (2018-2023) على ثلاثة محاور رئيسية هي: التشغيل والموارد البشرية (التعليم والرعاية الاجتماعية) والتنمية الترابية “، مؤكدة أنه بات من المهم ايضا إيلاء المزيد من الاهتمام للمناطق القروية النائية في المملكة بهدف تعزيز تنميتها .
و بخصوص موضوع الحكامة ، التي تعتبرها “حجر الأساس لكل ما نقوم به”، دعت السيدة ماري – نيلي إلى “انخراط أفضل” للحكامة في مختلف القطاعات”، مبرزة في هذا الصدد أنه في إطار الشراكة بين الطرفين، “فالامر يتعلق بتعزيز الاجراءات القانونية ، والإدارة الفعالة لموارد الميزانية، ومشاركة المواطنين”.
وفي ما يتعلق بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الرقمنة، أشارت المسؤولة في البنك الدولي إلى أن المغرب قد حقق “خطوات كبيرة إلى الأمام”، مسجلة بالمقابل انه ” لا يزال هناك بعض الطريق للمضي قدما في هذا المجال لخلق المزيد من فرص العمل”.

حدث/ومع

التعليقات مغلقة.