القنصلية العامة للمملكة بمدريد تحتفي بنساء موهوبات تميزن في مساراتهن المهنية – حدث كم

القنصلية العامة للمملكة بمدريد تحتفي بنساء موهوبات تميزن في مساراتهن المهنية

احتفت القنصلية العامة للمملكة المغربية في مدريد اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بثلاث نساء مغربيات يقمن بإسبانيا واستطعن أن يتميزن اعتمادا على كفاءتهن ومهاراتهن وإخلاصهن في مجالات تخصصهن .
ويتعلق الأمر بعائشة الجباري الناشطة الجمعوية التي تعمل منذ 20 سنة في خدمة أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا ورجاء أزروال الفنانة التشكيلية التي ساهمت من خلال أعمالها وإبداعاتها الفنية في تثمين وإبراز الأدوار التي تضطلع بها المرأة المغربية في تنمية وتطوير المجتمع بالإضافة إلى عائشة الرميلي الموظفة في القنصلية العامة للمملكة التي قضت أزيد من 30 سنة في خدمة قضايا الجالية .
وحضر حفل تكريم هذه السيدات والاحتفاء بهن على ما قدمنه من مبادرات وأعمال سواء في الميدان الاجتماعي أو الفني بالإضافة إلى تكريم كل النساء العاملات في القنصلية العامة للمملكة بمدريد على مجهوداتهن وتفانين في خدمة مصالح المملكة والاهتمام بقضايا ومشاكل أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه الجهة القنصل العام للمملكة بمدريد أمين الشوادري والعديد من ممثلي أفراد الجالية إلى جانب شخصيات من عالم الثقافة والفن .
وأكد أمين الشوادري خلال هذا الحفل أن القنصلية العامة للمملكة تحتفي من خلال تكريمها للنساء الثلاث بمجموع النساء المغربيات مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة لإبراز وتثمين المكتسبات والإنجازات التي حققتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة المرأة في مختلف المجالات خاصة في الميدان القانوني والتشريعي من خلال تجريم التحرش الجنسي وإصلاح مدونة الأسرة وتعديل قانون الجنسية الذي يضمن المساواة بين المرأة والرجل في منح الجنسية للأطفال .
وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يشكل أيضا مناسبة من أجل تعبئة جميع الفاعلين والمتدخلين لمواصلة الجهود في مسار تكريس المساواة بين الرجل والمرأة وتجويد القوانين والتشريعات التي تضمن للمرأة المغربية كامل حقوقها إسوة بأخيها الرجل .
وعبرت عائشة الجباري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن امتنانها لهذا التكريم والاحتفاء الذي هو موجه لكل النساء المغربيات المقيمات بإسبانيا مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستشجعها على مواصلة الجهود على رأس ” الجمعية الثقافية الإسبانية العربية ( أليغريا ) ” لفائدة أفراد الجالية المغربية خاصة في مجالات محاربة الأمية وتعلم اللغة العربية .
وثمنت هذه المبادرة التي جاءت كاعتراف يتوج مسار امرأة استطاعت أن تكون نفسها بنفسها وتمكنت من التغلب على وضعيتها كأمية ووضعت نفسها وتجربتها في خدمة أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا .

حدث/وكالات/الصورة من الارشيف

التعليقات مغلقة.